"إسرائيل" تحتجز نشطاء أجانب وتمنعهم من دخول الضفة

الاثنين 22 يناير 2018


احتجزت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" يوم أمس الأحد متضامنين ونشطاء أجانب ومنعتهم من الوصول للأغوار ودخول الضفة الغربية المحتلة، كما طالبتهم بالرحيل والمغادرة بعدما اتهمتهم بالعداء للسامية ودعم ما سمته "الإرهاب الفلسطيني".

وأفاد الناشط "ليونارد تيمول"، بأن الفريق المحتجَز من النشطاء الذين يمثلون مؤسسات وحركات أوروبية رافضة للاحتلال ومؤيدة للمقاطعة وتدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، إضافة لطلاب جامعات ونساء فاعلات ضد العنصرية.

وقال إنه وبعد وضع خطة التحرك التي تشمل أنشطة ميدانية وجماهيرية على مدار شهر ونصف، ووصول جميع أعضاء الوفد من عدة دول أوروبية تحركنا لثلاثة مواقع ومداخل تؤدي للضفة.

وأوضح تيمول أن الوفد وصل لمداخل رام الله وجنين والأغوار، لكنه فوجئ باحتجاز قوات الاحتلال لهم في المواقع الثلاثة، ورفض السماح لهم بالمرور، مبيناً أن الجنود تعاملوا مع الوفد في منطقة حاجز "الحمرا" بوحشية، واحتجزوهم لعدة ساعات.

وذكرت إحدى الناشطات أن القافلة التي كانت تقل مجموعتها تعرضت للاحتجاز من دوريات عسكرية على حاجز "إسرائيلي" في الأغوار، موضحة أن الجنود اقتادوهم إلى حاجز "الحمرا"، وأرغموهم على مغادرته، واحتجزوهم حتى حضرت تعزيزات جديدة من الجيش.

وأوضحت أن الجنود أعادوهم للحافلة، وأرغموهم على مغادرة المنطقة، ورافقتهم دوريات "إسرائيلية" لضمان عدم دخولهم الضفة.

وعبر النشطاء عن استنكارهم الشديد لهذه الخطوة، وقالت المتحدثة باسم مجموعة "متضامنون حتى الحرية": "إن هذه الخطوة تعد استمراراً للجرائم التي تمارسها حكومة التطرف واليمين العنصري في إسرائيل".

مصادر

عدل