"الفلافل ".. طبق "شهي" يزين موائد إفطار الفلسطينيين

الخميس 1 يونيو 2017


أخبار ذات علاقة

أينما يسير الصائمون في شهر رمضان في أسواق نابلس وغيرها من المدن الفلسطينية، فإن أنوفهم وعيونهم لا تخطئ رائحة وسِحر أقراص الفلافل المحشوّة، فتغريهم بشرائها لتكون إضافة نوعية على مائدة الإفطار.

وفي رمضان يقلّ الطلب على أقراص الفلافل الصغيرة المستخدمة في الشطائر، ويكثر الطلب على الأقراص الكبيرة المحشوة بالبصل والسماق والمغطاة بطبقة من السمسم المقشور.

وبعض المطاعم تتفنن في صناعة أقراص الفلافل لجذب الزبائن إليها، من خلال استخدام قوالب بأشكال متعددة، أو بابتداع حشوات جديدة للفلافل، مثل الجبن، والزعتر، واللحم، والمكسرات، والشطة (الفلفل الحار).

وتعد أقراص الفلافل الأكلة الأكثر شعبية في فلسطين، ومعظم البلاد العربية، ووصلت شهرتها إلى الدول الغربية، واكتسبت شهرتها من سهولة إعدادها وتكلفتها المنخفضة وقيمتها الغذائية العالية.

ويحاول الاحتلال الصهيوني سرقة التراث الفلسطيني بالترويج لهذه الأكلة في الغرب وبين السياح بصفتها أكلة "إسرائيلية".

وتصنع عجينة الفلافل في فلسطين من الحمص المطحون، مضافا إليه بعض أنواع البهارات والمكملات.

ويتميز الفلافل المصنوع من الحمص باحتوائه على نسبة كبيرة من البروتين عالي الجودة، ما يساعد على إمداد جسم الصائم بالمواد ذات القيمة الغذائية العالية.

وبطعمه المميز، استطاع الفلافل المحشو، أن ينافس أكلات شهيرة أخرى، وأن يجد له مكانا على المائدة الرمضانية للأثرياء والفقراء على حد سواء.

مصادر

عدل