"اليونسكو" تتبنى قراراً يعدّ القدس محتلة

الأربعاء 3 مايو 2017


أخبار ذات علاقة

بنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أمس الثلاثاء، قرارًا يعد القدس مدينة محتلة، ويؤكد فلسطينية البلدة القديمة في المدينة المقدسة. ورحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالقرار، وقالت إنه يدحض الرواية "الإسرائيلية" المزيفة.

ويؤكد مشروع القرار أن "إسرائيل" تحتل القدس، وليس لها في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضا الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية.

وصوّت بالموافقة على القرار 20 بلدا، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت، وعارض القرار 10 دول.

وقد صوتت: الولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة وهولندا وليتوانيا واليونان وباراجواي وأوكرانيا وتوغو وألمانيا ضد القرار.

ويؤكد القرار الجوانب التاريخية والتراثية والحضارية التي تربط القدس المحتلة بمسلميها ومسيحييها، ويؤكد ضرورة إرسال مندوب لليونسكو للتواجد بشكل دائم في المدينة لمراقبة الممارسات التهويدية الإسرائيلية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، تعليق تعاونها مع منظمة "يونسكو"، احتجاجا على تصويت "لجنة التراث العالمي" في المنظمة لصالح مشروع قرار يعتبر المسجد الأقصى من المقدسات الخاصة بالمسلمين، ويؤكد القرار على عدم شرعية أي تغيير أحدثته السلطات الإسرائيلية في بلدة القدس القديمة ومحيطِها.

وجاء القرار بعد أسبوع من قرار مماثل صدر عن المجلس التنفيذي لـ "يونسكو" في تشرين أول/ أكتوبر 2016، والذي أكد على آن المسجد الأقصى مكان عبادة خاص بالمسلمين ولا علاقة دينية لليهود به.

من جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقرار المنظمة الدولية، وعدته دحضا ونسفاً للرواية الإسرائيلية المزيفة التي تزعم بأحقية دولة الكيان في مدينة القدس.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان صحفي: هذا تأكيدٌ على عدم شرعية وبطلان الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية ومدينة القدس والمعالم الإسلامية فيها.

وتقدم بالشكر والتقدير لكل الدول التي تبنت هذا القرار وصوتت لصالح حقنا في القدس.

ودعا الناطق باسم حماس إلى تبني هذا القرار عربياً وإسلامياً ودولياً والعمل على تنفيذه على أرض الواقع ووقف جميع أشكال الحفريات وعمليات التهويد للمسجد الأقصى المبارك وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة وكل فلسطين.

مصادر

عدل