"حراك شبابي": التجاهل الدولي لحصار غزة سيؤدي للانفجار

الثلاثاء 6 يونيو 2017


أخبار ذات علاقة

أكد الحراك الشبابي لكسر الحصار، استمرار فعاليات الغضب الشعبي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، واعتبار اليوم الاثنين يوم تصعيد في المواجهة مع الاحتلال.

ودعا للمشاركة في المواجهات في مناطق التماس الأربع: شرق خانيونس في منطقة خزاعة، شرق البريج في المحافظة الوسطى، شرق الشجاعية فرب نحال عوز، شرق المقبرة الشرقية.

وحمل الحراك على لسان الناطق الإعلامي باسمه جابر أبو حشيش، خلال مؤتمر صحفي اليوم، الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أي تطور لهذه الفعاليات، مؤكدًا أن استمرار التجاهل الدولي للحصار الظالم سيؤدي لانفجار الأمور في القطاع.

كذلك دعا أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة والشباب الثائر للمشاركة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية، وذلك اعتباراً من اليوم الاثنين وحتى يوم الجمعة، وبشكل يومي بعد صلاة العاصر مباشرة، مؤكدًا ضرورة المشاركة الفاعلة في هبة الغضب الشعبي.

وأكد أن هذه الفعاليات جاءت لتحشد كل الطاقات الشعبية للمشاركة فيها، ورفع الصوت عاليا، مشدداً أن سياسة الموت البطيء لم تعد مقبولة، والعالم الصامت والاحتلال المحاصر هو من يتحمل مسئولية تبعات هذا الغضب الشعبي.

وأشار أبو حشيش إلى أن غزة المحاصَرة وشعبها الأبي يعلنون بصوت عالي رفضهم القاطع لكل أشكال الظلم والقهر والعدوان والحصار، ويؤكدون تمسكهم بالحياة الكريمة بعيدا عن الظلم.

ونبّه إلى أن غزة تقبع تحت وطأة الحصار الظالم، الذي يفرضه العدو والقريب، ويزداد يوما بعد يوم، ويضيق مع مرور الوقت، وكلما حاول سكان القطاع إيجاد البدائل تمتد لهم أيدٍ لتغلق تلك المنافذ، وتعمل بشكل مباشر وغير مباشر إمعانًا في قتل الأطفال والنساء والأبرياء خدمة للاحتلال.

وأكد أبو حشيش أن صوت فلسطين الجريحة لم يعد يخفى على أحد، ولم تعد صورة مأساتها ومعاناتها تتوقف ساعة من نهار، وأن الأسرى ما زالوا خلف القضبان يذوقون ويلات السجان، وسياسة قطع أرزاقهم وأرزاق ذويهم.

ولفت إلى أن هيئة كسر الحصار بدأت منذ نحو شهر تنفيذ فعالياتها الغاضبة على الحدود الشرقية، مشيراً إلى أنها تؤكد من خلال هذا المؤتمر استمرار الفعاليات وتصعيد المواجهة وحشد كل الطاقات الشعبية لرفع الحصار أو الانفجار.

مصادر

عدل