"فيسبوك" تغلق حسابات لصفحات تابعة لنشطاء فلسطينيين

السبت 7 يناير 2017


أخبار ذات علاقة

أخبار فلسطين على ويكي الأخبار
فلسطين على ويكي الأخبار

موقع فلسطين
موقع فلسطين

شنت إدارة موقع فيسبوك مساء أمس الجمعة (6-1)، حملة إغلاقات واسعة استهدفت عشرات الصفحات والحسابات التابعة والمقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية، وحسابات نشطاء فلسطينيين.   حملة الإغلاقات التي وصفت بالكبرى من بين حملات الإغلاقات السابقة لإدارة فيسبوك، شملت ما يزيد عن 90 صفحة تابعة ومقربة من حركة حماس، إضافة إلى 30 حسابًا شخصيًّا، وهو ما عُدّ محاولةً لاجتثاث الصفحات الداعمة للمقاومة الفلسطينية بالضفة المحتلة.   وجاءت الحملة الشرسة للفيسبوك عقب الانتشار الكبير الذي حظيت به حملة "كن مثل عياش"، التي أحيت الذكرى السنوية الـ21 لاستشهاد المهندس الأول في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.   وكانت حملة "كن مثل عياش" انطلقت يوم أمس الخميس (5-1)، حيث نالت حضورًا وتفاعلًا كبيرين من النشطاء والصفحات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حسابات عدد من الناشطين الفلسطينيين؛ في استمرار لسياسة محاصرة المحتوى الفلسطيني بالاتفاق مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وقالت الأسيرة المحررة غفران زامل، خطيبة الأسير الفلسطيني حسن سلامة، إنها تفاجأت بإغلاق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الخاص باسمها اليوم الجمعة.

وأضافت زامل، وفق ما نقلته ”قدس برس”، أنها تفاجأت كذلك بإغلاق الحساب الثاني باسم الأسير سلامة، بعدما بلغ عدد الأصدقاء فيه خمسة آلاف، وعدد المتابعين أكثر من 80 ألفاً.

ولفتت إلى أنها حاولت فتح الحسابين، لكنّ رسالة ظهرت لها تُفيد بإغلاق الصفحة دون إبداء أسباب، موضحة أنها أرسلت رسالة لإدارة الموقع لمعرفة السبب.

وأفاد متابعون لمواقع التواصل الاجتماعي أن إدارة موقع “فيسبوك” حذفت العديد من الحسابات الشخصية التي تتبع نشطاء من حركة “حماس” أو المقرّبة منها، في حين أفاد نشطاء إلى أن إغلاق الحسابات حصل بعد تدوينهم على وسم #كن_مثل_عياش.

وكان الكنيست الصهيوني صادق في الثالث من كانون ثانٍ الجاري، بـ"القراءة الأولى" وبأغلبية نوابه، على قانون "فيسبوك"، الذي يسمح للمحاكم "الإسرائيلية" بإزالة وحذف مضامين عن شبكة التواصل الاجتماعي بزعم أنها تندرج تحت بند "التحريض".

وقالت القناة السابعة في التلفزيون العبري، إن مشروع القانون، يتيح إغلاق مواقع على شبكة الإنترنت "التي تحث وتدعو للتحريض" على الكيان العبري.

مصادر عدل