«الاتصالات»: خريجات التقنية السعوديات الأعلى بالعالم
كشف نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي ارتفاع نسبة مشاركة المرأة السعودية في قطاع الاتصالات والتقنية من 7% إلى 25% خلال السنوات الثلاث الماضية، ما انعكس إيجابيا على نمو معدل مشاركة القطاع في الناتج المحلي غير النفطي، مؤكدا أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين في مؤشر ريادة الأعمال، إذ تفوقت النساء فيه على الرجال لأول مرة بالمملكة خلال 2020.جاء ذلك خلال الجلسة الاستهلالية لمنتدى تمكين المرأة الذي أطلقته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في نسخته الثالثة أمس (الإثنين) عبر الاتصال المرئي، تزامنا مع يوم المرأة العالمي، برعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة، وحضور عدد من المتحدثين من القطاعات الحكومية والخاصة، وبمتابعة أكثر من 40 ألفاً أغلبهم من النساء حسب إحصاءات منصة الوزارة وأكد العوهلي أن الوزارة استقطبت 50 قيادية، وتم تدريبهن وتأهيلهن خلال الأشهر التسعة الماضية، فيما تستهدف تأهيل 150 قيادية لسوق العمل خلال السنوات الثلاث القادمة، بالتعاون مع جامعات عالمية بينها هارفارد وإنسياد، معلنا إطلاق مبادرتين لتمكين المرأة استنادا لمبدأ الكفاءة أولا، ورصد جائزة لتحفيز ورفع مشاركة المرأة وتحقيق استدامة النمو، منوها بحصول المملكة نهاية 2020 على جائزة «ايكوزنتيك» من الاتحاد الدولي للاتصالات، ما يؤكد أن المملكة متجهة في المسار الصحيح نحو تمكين المرأة. بدورها، أكدت الأميرة هيفاء آل مقرن أن الدبلوماسية فن تتقنه النساء، مشيرة إلى أن 60% من العاملات في المندوبية من النساء، وقالت: «رغم ذلك ما زال تمثيل المرأة في المنظمات الدولية دون المستوى المطلوب، سواء عربيا أو عالميا، بدليل أن 42 دولة فقط من دول المنظمة البالغة 193 تمثلهن سفيرات سيدات والبقية من الرجال، مشيرة إلى أن وجود المرأة في المناصب القيادية يمنح النساء فرصة أكبر للتمكين». واستدركت: «المملكة متقدمة في مجال تمكين المرأة مقارنة بالتاريخ الزمني للدول الأخرى». فنجاح المرأة سينعكس على المجتمع، مبدية تفاؤلها بجهود المملكة في هذا المجال.
مصادر
عدل|مسار = |المؤلف = |عنوان = «الاتصالات»: خريجات التقنية السعوديات الأعلى بالعالم
|الناشر = |تاريخ= }}