أحداث يوم الأحد 1/5/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

أحداث يوم الأحد 1/5/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011 (اعتقالات تعسفية واسعة):

درعا المحاصرة

عدل

في درعا المحاصرة منذ 7 أيام لاتزال الكهرباء والاتصالات والمياه مقطوعة عن المدينة مع نقص في الغذاء وحليب الأطفال والدواء. وقال شهود إن عناصر الأمن مدعومة بدبابات ومدرعات تقوم منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم بالتنقل من حي إلى آخر، وتدخل البيوت وتعتقل في كل مرة شخصا أو شخصين وتسرق المجوهرات والأموال. وأوضح الناشط الحقوقي عبد الله أبا زيد أن "كل الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما عرضة للاعتقال". وأوضح أن "القناصة يطلقون النار على كل شيء يتحرك ويمنعون السكان من رفع 6 جثث موجودة في الشارع منذ يوم الجمعة الماضي، كما أن هناك جرحى لا نستطيع نجدتهم". وبحسب أبا زيد فإن الوضع الإنساني "مترد جدا، فليس هناك ماء ولا طعام ولا كهرباء".[1] وتحدث تاجر فرّ من درعا إلى الحدود الأردنية لرويترز عن 450 شخصا تقل أعمارهم عن الأربعين جرى اعتقالهم في المدينة، وقال إن السلطات تنظف الشوارع من دم القتلى. وأضاف أن شاحنتين نقلتا جثث 68 قتلوا منذ نحو أسبوعين حين اقتحم مئات الجنود درعا.[2]

المظاهرات

عدل

خرجت اليوم عدة مظاهرات في مختلف المناطق السورية (في أسبوع فك الحصار) تطالب بإسقاط النظام وفك الحصار عن درعا.

  1. حمص: خرجت مظاهرة بالآلاف في بابا عمرو بمدينة حمص، وهتف المتظاهرون: "بالروح بدم نفديك يادرعا", "ارحل ارحل", "الشعب يريد إسقاط النظام". كما خرج الآلاف في مظاهرة أخرى ليلية في حي باب السباع بحمص تضامنا مع أهالي درعا, وهتف المتظاهرون: "بالروح بالدم نفديك يادرعا".[3]
  2. الرستن: في بلدة الرستن شمال حمص شيعت جنازات 17 رجلا قتلوا عندما أطلق رجال المخابرات العسكرية النار على احتجاج يوم الجمعة تليت خلاله أسماء 50 عضوا استقالوا من حزب البعث الحاكم.[3]
  3. برزة - دمشق: خرجت مظاهرة ليلية في حي برزة بضواحي دمشق وهتف المتظاهرون: "لا سلفية ولا إرهاب ثورتنا ثورة شعبية", "الشعب يريد إسقاط النظام" كما رددوا أهازيج شامية تنادي بالحرية وبفك الحصار عن درعا.
  4. القامشلي: في قرية كارباوي الكردية، القريبة من مدينة القامشلي شمال البلاد، شهد حوالي 2000 شخص تشييع مجند يدعى أحمد فنر مصطفي (20 عاما) يقول والده إن قوات الأمن قتلته لرفضه إطلاق الرصاص على المتظاهرين في درعا. وألقيت خلال الجنازة الكلمات التي تطالب بالحرية للشعب السوري وتؤكد على الوحدة الوطنية.[4]
  5. حماة: خرجت مظاهرة ليلية في مدينة حماة (حي التكية) نصرة لأهالي درعا, وهتف خلالها المتظاهرون: "الشعب يريد إسقاط النظام", "بالروح بالدم نفديك يادرعا", "الموت ولا المذلة".
  6. البوكمال: خرج الآلاف في مظاهرة ليلية حاشدة في مدينة البوكمال للمطالبة بإسقاط النظام وفك الحصار عن درعا. وخلال اعتصام ليلي ألقيت كلمات نددت بعصابات المخابرات التي تقتل الشعب السوري وطالبت بإسقاط بشار الأسد ونصرة أهالي درعا. كما ردد المتظاهرون: "الشعب يريد إسقاط النظام", كما تم الدعاء لله تعالى بنصرة الشعب السوري.
  7. داريا: خرج الآلاف من أهالي داريا (نساءً ورجالاً) في مظاهرة تطالب بفك الحصار عن درعا وإطلاق سراح النساء اللاتي اعتقلن يوم أمس بدمشق, وهتف المتظاهرون: "العرض خط أحمر".
  8. كفرنبل: خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة كفرنبل (القريبة من إدلب) نصرة لدرعا وهتف المتظاهرون: "الشعب يريد اسقاط النظام".
  9. الصليبة - اللاذقية: خرجت مظاهرة في حي الصليبة تنادي بإسقاط النظام فقامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بالقوة.
  10. دير بعلبة: خرجت مظاهرة ليلية حاشدة في دير بعلبة (القريبة من حمص) لليوم الثاني على التوالي وهتف المتظاهرون: "الشعب يريد إسقاط النظام", "مكتوب على الصرامي بشار أكبر حرامي".
  11. المعضمية: خرجت مظاهرة في المعضمية القريبة من دمشق للمطالبة بفك الحصار عن درعا وللمطالبة بإطلاق سراح النساء المعتقلات في دمشق وهتف المتظاهرون: "العرض خط أحمر".
  12. طفس: خرجت مظاهرة حاشدة (آلاف الرجال والنساء) في طفس القريبة من درعا نصرة لأهالي درعا المحاصرة. وهتف المتظاهرون: "ياماهر ياجبان خذ جنودك عالجولان", "ارحل ارحل", "يسقط بشار الأسد".
  13. إنخل: تظاهر الآلاف في مدينة إنخل القريبة من درعا للمطالبة بفك الحصار عن أهالي درعا وهتف المتظاهرون: "اللي بيقتل شعبه خاين", "درعا لا تهتمي والله أفديك بدمي".
  14. الكسوة: خرجت مظاهرة ليلية حاشدة في مدينة الكسوة القريبة من دمشق طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام كما رددوا هتافات مناهضة لبشار الأسد.
  15. كفروما: في كفروما التابعة لمعرة النعمان بإدلب خرج المئات في مظاهرة تنادي بالحرية للشعب السوري كما هتف المتظاهرون: "الشعب يريد إسقاط النظام".
  16. جسر الشغور: في جسر الشغور بمحافظة إدلب خرج الآلاف في مظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام.
  17. خربة غزالة: خرج المئات من أهالي خربة غزالة القريبة من درعا في مظاهرة حاشدة نصرة لأهالي درعا المحاصرين ورفعوا لافتات: "لا رجوع ولا استسلام حتى يسقط النظام", كما رددوا هتافات: "يسقط بشار الأسد", "الشعب يريد إسقاط النظام", "ارحل..ارحل", "بالروح بالدم نفديك يادرعا", "عاشت سوريا ويسقط بشار الجحش".
  18. جبل الزاوية: خرج المئات من أهالي قرية الرامي بجبل الزاوية في مظاهرة تطالب بالحرية وهتف المتظاهرون: "الشعب يريد إسقاط النظام", "لا سلفية ولا إرهاب ثورتنا ثورة شباب", "لا إيران ولا حزب الله...بدنا دولة تخاف الله".

السلطات السورية تقتل المجندين

عدل

بينما كانت السلطات تدعي أن الاحتجاجات محدودة، وتتحدث عن "جماعات متطرفة مسلحة" تقوم بقتل رجال الأمن, فإن أقارب من لقوا مصرعهم من الجيش اتهموا السلطات بقتل أبنائهم لأنهم رفضوا إطلاق النار على المحتجين. ففي قرية كرباوي القريبة من القامشلي مثلا، رفض أبو مجندٍ قتيل مشاركةَ محافظ الحسكة في جنازة ابنه أحمد فنار مصطفى، التي سار فيها 2000 كردي. وقال فنار مصطفى كما نقل عنه شاهد عيان "يقتلون القتيل ويمشون في جنازته". كما ظهر تسجيل على يوتيوب لمجند تحدث عن إرساله مع زملائه (250 مجند) لإطلاق النار على المتظاهرين العزل (والذين كان بينهم نساء) وعندما رفض ذلك حاولت قوات الأمن إعدامه لكنه نجح بالفرار.[2]

اعتقالات تعسفية واسعة

عدل

اعتقالات في عدة مدن

عدل

شنت قوات الأمن السورية حملة اعتقالات اليوم في عدد من المدن السورية، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم "توقيف 150 شخصا على الأقل اليوم ولا سيما في عربين وداريا وحرستا قرب دمشق وكذلك في القامشلي شمالا".[1] وتحدث ناشط لعن 365 على الأقل أوقفوا اليوم في درعا وضاحية دوما قرب دمشق واللاذقية والقامشلي في شمالي البلاد. لكن شهادات أخرى أظهرت أن أرقام المعتقلين في درعا وحدها تفوق هذا العدد بكثير. وتحدث تاجر فرّ من درعا إلى الحدود الأردنية لرويترز عن 450 شخصا تقل أعمارهم عن الأربعين جرى اعتقالهم في المدينة، وقال إن السلطات تنظف الشوارع من دم القتلى. وأضاف أن شاحنتين نقلتا جثث 68 قتلوا منذ نحو أسبوعين حين اقتحم مئات الجنود درعا. وكان بين المعتقلين معارضان بارزان في الثمانينيات من العمر، هما المحامي حسن إسماعيل عبد العظيم، الأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، والقيادي الشيوعي عمر كشاش، الذي سبق سجنه عدة مرات.[2]

اعتقالات في المناطق الكردية

عدل

أعلن مصدر كردي أن قوات الأمن السورية اعتقلت اثنين من رموز المعارضة، هما عبد القادر الخزنوي وعبد الصمد علي، وذلك بسبب دعوتهما للتظاهر في مدينة القامشلي الواقعة شمال شرق البلاد. وقال مراسل وكالة رويترز للأنباء في العاصمة الأردنية عمان إن الخزنوي وعلي لعبا دورا رئيسا في الاحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تشهدها البلاد منذ 15 مارس/آذار الماضي واشتدت في المنطقة عقب إرسال نظام الرئيس بشار الأسد دبابات قبل 6 أيام لسحق الانتفاضة ضد حكمه في درعا. وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نبأ اعتقال الناشطين المذكورين يوم أمس السبت في مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية.[5] واعتقل ناشط كردي آخر هناك كما اعتقل 5 آخرون في بلدة عامودا القريبة في اليوم نفسه. والخزناوي ممنوع من مغادرة سوريا شأنه في ذلك شأن المئات من عناصر المعارضة، وهو ابن عم محمد معشوق الخزناوي الذي اغتيل قبل 6 أعوام ويقول أنصاره إنه قتل على أيدي الشرطة السرية السورية. وتعد هذه المرة الأولى التي تعتقل فيها قوات الأمن ناشطين بارزين في المناطق الكردية بسوريا منذ اندلاع الاحتجاجات وامتدادها إلى جميع أنحاء البلاد.[6]

اعتقال عبد الله خليل في الرقة

عدل

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن ألقت القبض على محام بارز في مجال حقوق الإنسان في مدينة الرقة بعدما انتقد أسلوب السلطات في التصدي للاحتجاجات المناهضة للحكومة. وذكر المرصد أن ضباط المخابرات العسكرية ألقوا القبض على عبد الله خليل في قصر العدل بمدينة الرقة مسقط رأسه في شرق سوريا، وهي منطقة تضررت بشدة من أزمة مياه في السنوات الست الماضية يقول خبراء إنها نتجت إلى حد بعيد عن سوء إدارة للموارد وفساد. وتحدى خليل الرئيس بشار الأسد في 2007 لخوضه استفتاء دون منافس فاز من خلاله بفترة ولاية ثانية كرئيس.[6]

بيان المنظمات السبع

عدل

أصدرت اليوم 7 منظمات حقوقية بيانا أكدت فيه أن السلطات السورية اعتقلت السبت 3 نشطاء سياسيين هم المحامي حسن إسماعيل عبد العظيم، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، وعمر قشاش، ناشط سياسي من مدينة حلب، وحازم نهار، ناشط سياسي من العاصمة دمشق. وقد أدانت المنظمات السبع بشدة هذا الإجراء الذي ترافق مع حملة اعتقالات واسعة شهدتها معظم المدن السورية خلال الأيام الماضية على الرغم من إنهاء العمل بحالة الطوارئ مؤخرا بعد 49 عاما من تطبيقها في البلاد. وطالب البيان الحكومة السورية بضرورة طي ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن كافة معتقلي الرأي والسجناء السياسين في السجون السورية "احتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها".[5]

محاولات اعتقال في دوما

عدل

في مدينة دوما التي تشكل مركزا آخر للاحتجاجات على بعد 15 كلم شمال دمشق، قال ناشط رفض كشف هويته إن الجيش عزز حصار البلدة، وتحدث آخر عن قائمة بأسماء 200 شخص يريد الأمن توقيفهم.[2] وتابع الناشط "يبدو أن الجيش لن يغادر المدينة قبل توقيف هؤلاء"، مشيرا إلى صدامات متقطعة بين السكان وقوى الأمن.[1]

مسلسل الاستقالات

عدل

استمر مسلسل الاستقالات في صفوف حزب البعث الحاكم، احتجاجا على طريقة التعامل الأمني مع الاحتجاجات، وإن اقتصرت الاستقالات عموما على أعضاء صغار. ونشر ناشطون تسجيل فيديو على الإنترنت قالوا إنه يظهر 200 من أعضاء البعث يستقيلون علنا في الرستن في وسط سوريا.[2]

المحامي حسن إسماعيل عبد العظيم

عدل

دعت منظمات حقوقية سورية السلطات إلى إطلاق سراح الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي المحامي حسن إسماعيل عبد العظيم، الذي اعتقلته السلطات السورية بدون مذكرة توقيف على الرغم من رفع حالة الطوارئ في البلاد. وعبد العظيم في الثمانين من عمره ويعتبر أحد أهم الوجوه السياسية المعارضة على الساحة السورية الداخلية، بحسب بيان للمنظمات، وهو الأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي الذي تأسس بقيادة جمال الأتاسي عام 1964، وهو الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي الذي تأسس عام 1979 ويضم 6 أحزاب سياسية يسارية.[1]

تركيا ترفض التدخل الأجنبي في سوريا

عدل

أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ترفض "تدخلا أجنبيا في سوريا" داعيا إلى إيجاد حل داخلي لأزمة الاحتجاجات المتواصلة هناك. وقال الوزير بمقابلة تلفزيونية "إن تدخلا أجنبيا في بلد مثل سوريا له بنية اجتماعية متنوعة قد تكون له تداعيات مؤسفة، وعلينا أن نسعى لتفادي هذا الاحتمال". وكانت أنقرة قد دعت إلى إجراء إصلاحات في سوريا بعد موجة الاحتجاجات التي بدأت بالبلاد في مارس/آذار الماضي.[7]

تنديد بريطاني بقتل المتظاهرين

عدل

ندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بما وصفه " بالوضع المخجل وغير المقبول" في سوريا. وقال كاميرون في مقابلة مع بي بي سي: "من المخجل وغير المقبول إطلاقا أن نرى هذا النظام يقتل هذا العدد الكبير من مواطنيه". لكنه أشار إلى وجود "اختلافات" بين الوضع في سوريا والوضع في ليبيا، حيث ينفذ حلف شمال الأطلسي ضربات جوية. وقال: "في ليبيا طلبت منا الجامعة العربية أن نتدخل، كما طلب منا الشعب الليبي ذلك، وتحركنا بموجب قرار من الأمم المتحدة". وأضاف: "علينا القيام بالمزيد في سوريا لزيادة الضغط على النظام ولنظهر أن ما يجري غير مقبول".[5]

مظاهرات عالمية

عدل
  1. ملبورن وسيدني - أستراليا: خرج المئات من أبناء الجالية السورية بمظاهرة في مدينة ملبورن بأستراليا للتضامن مع الشعب السوري. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام كما ألقيت كلمات باللغتين العربية والإنكليزية تنادي بالحرية للشعب السوري وتدعو لرحيل النظام وتدعو أيضاً لنصرة درعا المحاصرة, كما هتف المتظاهرون ضد بشار الأسد. وفي مدينة سيدني تظاهر المئات من أبناء الجالية السورية للمطالبة بالحرية للشعب السوري وطاف المتظاهرون الشوارع وهم يحملون اللافتات ويهتفون: "زنقة زنقة دار دار بدنا نشيلك يابشار", الشعب يريد إسقاط النظام".
  2. ميلانو - إيطاليا: خرج المئات من أبناء الجالية السورية في مدينة ميلانو الإيطالية بمظاهرة حاشدة للتضامن مع الشعب السوري ومع المدن السورية المحاصرة. وطاف المتظاهرون في شوارع المدينة وهم يرددون هتافات مناهضة لنظام بشار الأسد: "زنقة زنقة دار دار يخرب بيتك يابشار". كما حملوا اللافتات التي تندد بالقمع الوحشي من قبل قوات الأمن السورية وتدعو للحرية للشعب السوري.
  3. فيينا - النمسا: رغم المطر خرج المئات من السوريين في العاصمة النمساوية فيينا للتنديد بالمجازر التي يرتكبها النظام بحق المتظاهرين في سوريا. ورددوا هتافات: "الشعب يريد إسقاط النظام", "الإعلام السوري كاذب". كما رددوا هتافات مناهضة لبشار الأسد.
  4. وارسو - بولندا: خرج المئات من أبناء الجالية السورية في العاصمة البولندية وارسو للتضامن مع الشعب السوري ورددوا هتافات بأسماء المدن السورية وهتافات أخرى مناهضة لبشار الأسد.
  5. بوسطن - الولايات المتحدة: خرج المئات من أبناء الجالية السورية في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية للتنديد بالقمع الذي تمارسه السلطات السورية وللتضامن مع الشعب السوري وهتف المتظاهرون: "الشعب يريد إسقاط النظام", "ياماهر ياجبان خذ كلابك عالجولان".
  6. موسكو - روسيا: تظاهر المئات من أبناء الجالية السورية في موسكو ورددوا هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية وتطالب بإسقاط النظام السوري, وهتافات أخرى مناهضة لبشار الأسد.
  7. مدريد - إسبانيا: خرج المئات من أبناء الجالية السورية في مدريد للتضامن مع الشعب السوري ورددوا هتافات تدعو لإسقاط النظام السوري ونصرة أهالي درعا المحاصرة: "بالروح بالدم نفديك يادرعا", "الشعب يريد إسقاط النظام".
  8. كوبنهاغن - الدنمارك: قام المئات من أبناء الجالية السورية في كوبنهاغن باعتصام للتضامن مع الشعب السوري لنيل حريته. وتم خلال الاعتصام إلقاء الكلمات التي تدعو لإسقاط النظام السوري وتندد بالقتل الذي تمارسه السلطات السورية بحق المواطنين. كما تم ترديد هتافات مناهضة لبشار الأسد وتدعو للتضامن مع المدن السورية.

المثقفون السوريون يدعون لإنقاذ أطفال درعا

عدل

دعا مثقفون وفنانون سوريون الحكومة السورية إلى "إيقاف الحظر الغذائي المفروض على درعا وقراها" لافتين في بيان إلى أن "الأطفال الأبرياء لا يمكن أن يكونوا مندسين في أي من العصابات أو المشاريع الفتنوية بكل أنواعها". كما طالب بيان المثقفين بـ"دخول إمدادات غذائية من مواد تموينية وأدوية وأغذية أطفال وبإشراف وزارة الصحة السورية أو الهلال الأحمر" مضيفين "لا نريد لأطفال بلدنا أن يجوعوا أو يتعرضوا للأذى، نرجو الاستجابة بالسرعة الكلية فأطفال درعا جائعون ويحتاجون للأغذية والأدوية بشكل عاجل وطارئ".[8]

بيان الكتاب والصحفيين والفنانين الأردنيين

عدل

إنه ليؤلمنا ويزلزل أرواحنا أن نرى دم أشقائنا السوريين بالذات وهو يسفك بلا أدنى رحمة من قبل نظام طالما حسبنا أنه عروبي وتحرري ومنحاز إلى نهج المقاومة.

دعوة لإغاثة درعا

عدل

أشارت مواقع على شبكة الإنترنت إلى دعوة جديّة ومفتوحة إلى جميع المنظمات الحقوقية والإغاثية للتجمع ابتداء من الساعة الثامنة من صباح يوم غد بمدينة الرمثا، على الجانب الأردني من الحدود مع سوريا لإيصال الدواء والمعونات الإنسانية إلى سكان المدينة المحاصرة.[8] وينوي المتظاهرون الخميس تنظيم اعتصامات ليلية في كل المدن. وأكد الناشطون على موقع للتواصل الاجتماعي أن "الحرية قادمة لا محالة. هذا الشعب بذل دماءه وفلذات أكباده وزهرة أبنائه لأجل الحرية وسينال الحرية قريبا. ستزهر دماءكم الزاكية يا شهداءنا الأبرار".[1]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل