أحداث يوم الأحد 27/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

أحداث يوم الأحد 27/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية
  • اتفاق نقل السلطة: ذكرت عدة مصادر أن اجتماعات عقدت في صنعاء بحضور أحزاب المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ووفد أوروبي وأميركي لبحث آليات انتقال السلطة في البلاد. وأن من بين المشاركين ممثلا عن اللواء في الجيش اليمني والقائد العسكري للمنطقة الشرقية علي محسن صالح، الذي أعلن انضمامه إلى شباب الثورة. ووفقا للمصادر نفسها فإن آلية انتقال السلطة تتضمن: 1- مقترحا بنقل السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، 2- تخلي الرئيس عن صلاحياته خلال ستين يوما، 3- عدم ملاحقته أو ملاحقة أبنائه وأقاربه، 4- تشكيل هيئة وطنية للإشراف على انتقال السلطة.[1]
  • المعارضة تتهم الرئيس بنقض الاتفاق: قال أمين لجنة الحوار الوطني المعارضة في اليمن حميد الأحمر إن الرئيس علي عبد الله صالح نقض الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس لتسليم السلطة. وأكد أن الرئيس اليمني نقض الاتفاق على الرغم من أن المعارضة قبلت بشرطه الذي طلب من خلاله تسليم السلطة لنائب رئيس يعينه هو، وليس بالضرورة إلى نائبه الحالي عبد ربه منصور هادي. وأضاف أن الرئيس لم يكتف بنقض الاتفاق، بل حاول تحريك الجيش لفرض سيطرته على العاصمة صنعاء لكن القبائل منعته من ذلك. وأنه كان من المفترض أن يعلن تنازله عن السلطة أمام مجلس النواب يوم أمس السبت، إلا أنه نقض الاتفاق.[2]
  • شيخ حاشد: دعا شيخ قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر شيوخ قبائل اليمن قاطبة إلى "تحمل مسؤوليتهم التاريخية" والوقوف إلى جانب الثوار مطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.[3]
  • المانحون: وجه المانحون الأميركيين والأوروبيين رسائل واضحة إلى الرئيس اليمني، وطالبوه بضرورة إجراء التغيير "بطريقة سلمية".[3]
  • الرئيس لن يقدم مزيداً من التنازلات: قال الرئيس مخاطبا حزبه المؤتمر الشعبي الحاكم أنه لن يقدم المزيد من التنازلات بعد الآن. وأضاف: "كلما جاءت مطالبهم ولبيناها ارتفع سقف المطالب مرة أخرى، ونحن عندما نلبي هذه المطالب ليس من ضعف وإنما لتجنب إقلاق أمن الوطن وإراقة الدماء وإزهاق الأنفس".[4]
  • قائمة العار: كشف المركز الإعلامي لشباب الثورة اليمنية المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء اليوم عن "قائمة العار" التي تشمل أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الذين صوتوا لصالح إعلان حالة الطوارئ في اليمن. وضمت القائمة السوداء 131 عضوا وصفتهم بـ"نواب الطوارئ".[5]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل