أحداث يوم الأحد 3/4/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

أحداث يوم الأحد 3/4/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية (الثوار ينسحبون من البريقة):

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

معارك الثوار (الثوار ينسحبون من البريقة)

عدل

بعد أن دخل الثوار المدينة صباح أمس واشتبكوا مع كتائب القذافي, اضطروا إلى الانسحاب والمرابطة على الأطراف الشرقية للمدينة بعد معارك عنيفة.[1]

مدن غرب ليبيا

عدل

كثفت كتائب القذافي من هجماتها على عدة مدن وبلدات يسيطر عليها الثوار، فقد سيطرت الكتائب على مدينة غريان كما سيطرت على منطقتي ككلة وتاغمة شرقي الجبل الغربي. وأصبحت قريبة من منطقتي القلعة ويفرن وقصفتهما قبل أن تدخل في مواجهات مع الثوار الذين تمكنوا من رد محاولاتها اقتحام المدينتين.[2]

واصلت كتائب القذافي محاولات اقتحام مدينة الزنتان بوسط الجبل الغربي علماً أنها محاصرة منذ أسبوعين من الجهات الشرقية والشمالية والغربية، وقد خلف القصف دمارا واسعا في المنطقة. وقال رئيس اللجنة الإعلامية للثوار في مدينة الزنتان عادل الزنتاني أن المدينة تتعرض لقصف مستمر، وتم قطع المواد الغذائية والمياه والكهرباء عنها.[2]

تجدد القصف العنيف والهجوم من قبل كتائب العقيد معمر القذافي على أحياء ومنازل مصراتة التي تعد أهم معاقل الثوار في غرب ليبيا. وحاولت الكتائب اقتحام المدينة من جهاتها الثلاث الشرقية والغربية والجنوبية، كما حاولت الوصول إلى مقر إذاعة مصراتة الحرة لإسكاتها لكن شباب الثورة تصدوا لهذه المحاولات وأوقفوا الكتائب. وقال طبيب في المدينة لرويترز أمس السبت إن 160 شخصا معظمهم مدنيون قتلوا في القتال الذي دار في مصراتة الأسبوع الماضي.[1]

كما واصل قناصة الكتائب وعدد من جنودها السيطرة على مبنى عمارة التأمين في شارع طرابلس، وحاولوا قصف مخازن الغذاء لتضييق الخناق على المدنية المحاصرة. وفي ظل تلك الأوضاع سجل تراجع كبير في خدمات الاتصالات والكهرباء والماء والصرف الصحي، وزادت حاجة السكان للأدوية والعلاج وباتت أوضاع الأجانب في المدينة أكثر صعوبة.[2]

إجلاء 71 جريحا من مصراتة

عدل

أجلت المنظمة الطبية الدولية أطباء بلا حدود 71 جريحا من ضحايا الحرب الليبية بحراً من مدينة مصراتة حيث تسبب الصراع الدائر بازدحام المشافي بالجرحى ونقلتهم إلى مدينة صفاقس التونسية. وخلال هذه العملية تبرعت المنظمة بـ 6 أطنان من المعدات الطبية العاجلة، تشمل ثلاثمائة عدة جراحية والأدوية ومعدات التعقيم وسوائل الحقن الوريدي لفائدة اللجنة الصحية الليبية في مصراتة، وذلك من أجل دعم السلطات الصحية في تغطية احتياجات تدفق جرحى الحرب.[3]

ألمانيا ترفض تسليح الثوار

عدل

اعتبر الباحث الأكاديمي البارز مدير مركز أفريقيا وآسيا بجامعة ماربورغ الألمانية البروفيسور أودو شتاينباخ أن الخشية من تحول الأوضاع الراهنة في ليبيا إلى حرب أهلية ونزاع مسلح طويلين، والخوف من أن يجد "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" مواطئ أقدام له في هذا البلد العربي الغني بالنفط، لعبا دورا مؤثرا في رفض ألمانيا تسليح الثوار الساعين لإسقاط العقيد الليبي معمر القذافي.

واتفق موقف ألمانيا الرافض لتسليح الثوار الليبيين مع موقف شركائها الرئيسيين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذين خالفتهم بامتناعها في مجلس الأمن الدولي عن التصويت، على قرار يبيح استخدام القوة لتنفيذ حظر جوي على ليبيا لحماية المدنيين هناك. وأعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله أن بلاده "تؤيد حظر إمداد القذافي ومعارضيه على حد سواء بالأسلحة، وتدعو لإيجاد حل سياسي للنزاع المسلح في ليبيا".[4]

قناة فضائية للثوار

عدل

أكد مسؤولو "قناة ليبيا الأحرار" أن الهدف من تأسيس هذه الفضائية الجديدة هو إيصال صوت الشعب الليبي بحيادية وموضوعية إلى العالم أجمع، وعكس المعاناة التي يعيشها الناس بسبب حرب كتائب القذافي ضدهم. وأكد المدير التنفيذي للقناة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة، سراج الدين بنموسى أن ليبيا الأحرار التي بدأت بثها الأربعاء الماضي "ستتسع لجميع التيارات التي كانت مقصية من الإعلام الذي يسيطر عليه القذافي، وسنعمل على إيصال ما يقع داخل ليبيا للعالم أجمع".

وتبث القناة برامجها على مدى ثلاث ساعات كاملة، ويأمل المسؤولون أن يرتفع العدد إلى ست ساعات ثم بعدها إلى 12 ساعة، على أمل أن تبث على مدى 24 ساعة في القريب العاجل.[5]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل