أحداث يوم الأربعاء 16/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

أحداث يوم الأربعاء 16/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

تواصلت الاحتجاجات في صنعاء وعدة مدن يمنية للمطالبة برحيل نظام علي عبد الله صالح، بينما بدأ التحقيق في القضية التي رفعها محامون ضد السلطات يتهمونها باستخدام غازات محرمة في هجوم قوات الأمن على المعتصمين بساحة التغيير بالعاصمة قبل أيام. في الأثناء كشفت مصادر أمنية عن وجود 45 من شبان ثورة التغيير في زنازين داخل معسكر قوات الأمن المركزي بصنعاء بعد اختطافهم في الأيام القليلة الماضية على خلفية الاعتصامات المطالبة برحيل النظام منذ قرابة الشهر. وذكرت المصادر أن "المعتقلين يتعرضون لشتى أنواع وصنوف التعذيب الجسدي والنفسي من قبل قيادة معسكر الأمن المركزي الذي يديره نجل شقيق الرئيس العميد يحيى محمد عبدالله صالح". وحذر شبان الثورة الشعبية اليمنية من مغبة الاستمرار في اختطاف وتعذيب زملائهم، مؤكدين أنه سيلاحق الجناة ويقدمون للعدالة.[1]

المظاهرات

عدل
  1. الحديدة: هاجمت قوات الشرطة وموالين للحكومة محتجين طالبوا بإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح. واستخدموا في الهجوم قنابل مسيلة للدموع وطلقات مطاطية ورصاص حية وخناجر وهراوات, فقتل شخص وجرح أكثر من 200 شخص. ثم عاد المحتجون إلى التجمع مرة أخرى بعد أن فرقتهم قوات الأمن، وواصلوا الهتاف.[2]
  2. تعز: قام أفراد من الشرطة يرتدون الزي المدني باستهداف النساء وضربوهن أثناء تجمع بالمدينة، فأصيبت 11 امرأة على الأقل بجراح.[2]
  3. عدن وأبين وشبوة: شهدت عدن اليوم إعادة تمركز قوات الأمن عند مداخلها والتقاطعات الرئيسية، حيث أقيمت حواجز تفتيش ومراقبة. بينما واصل آلاف من المتظاهرين اعتصامهم في مخيمات المنصورة وكريتر ومدينة الشعب والمعلا بمحافظة عدن وفي مدينتي زنجبار بأبين وعتق بشبوة.[1] ومن جهة أخرى، وأعلن المعتصمون في عدن (المنصورة وكريتر والمعلا والشيخ عثمان) أنهم لن يقبلوا بما سموها الحلول الترقيعية، مؤكدين أن مطلبهم واضح، وهو إسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح. وحذر رئيس حزب الإصلاح المعارض في عدن النائب عن الدائرة 20 إنصاف علي مايو في تصريح سابق من أن "السلطة تعد لسيناريوات دموية"، مشيرا إلى قيامها بتوزيع "أسلحة وأموال على بعض العناصر ودفعت بها لجعل مدينة عدن ساحة لتصفية حسابات وإعادة إنتاج صراعات الماضي". وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر محلية بمدينة عدن بأن السفارة البريطانية حثت رعاياها المقيمين بنفس المدينة على مغادرتها والعودة إلى بلادهم في أقرب فرصة ممكنة.[3]
  4. عدن - بلدة دار سعد: شهدت بلدة دار سعد في عدن خلال الأيام الماضية احتجاجات أسفرت عن سقوط 6 قتلى و19 جريحا، وقام المحتجون خلالها بإحراق ثلاث عربات لنقل الجند ومبنى للشرطة ونهب جميع الأسلحة والمحتويات التي كانت داخله. وأدى تصاعد الأحداث في المدينة إلى تقديم 14 عضوا من أصل 18 في المجلس المحلي لمديرية دار سعد استقالات جماعية احتجاجا على قمع المحتجين، وطالبوا بمحاكمة مدير أمن عدن ومدير الأمن المركزي.[3]
  5. صنعاء: ساد الهدوء ساحة جامعة صنعاء التي باتت تعرف بساحة التغيير حيث يواصل المحتجون اعتصامهم، ولم تشهد هذه الساحة أي اشتباكات مع الأمن ولا من يصفهم شبان الثورة بالبلاطجة منذ مهاجمة الأمن للساحة قبل أيام. وشكل المعتصمون قوة من القبائل اليمنية لحماية منافذ الساحة بعد انضمام أكثر من 50 قبيلة للثورة، وبالتالي يصعب على قوات الأمن مهاجمة المعتصمين، لأن ذلك سيعرض من يقدم على هذا الأمر للثأر من هذه القبائل. وقد زار وكيل النيابة العامة اليمنية المستشفى الميداني في الساحة, حيث بدأ التحقيق في القضية التي رفعها محامون ضد السلطات ويتهمونها باستخدام غازات محرمة في هجوم قوات الأمن على المعتصمين قبل بضعة أيام. وقال المحامون أنه إذا لم يبت القضاء اليمني في هذه القضية فسيلاحقون الجناة في المحاكم الدولية.[1]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل
  1. 1٫0 1٫1 1٫2 اعتصام بصنعاء وجرحى بالحديدة .. الجزيرة نت, 16/3/2011 م
  2. 2٫0 2٫1 جرحى باستهداف محتجين بصنعاء .. الجزيرة نت, 17/3/2011 م
  3. 3٫0 3٫1 إصابات وتوتر في مدن يمنية .. الجزيرة نت, 16/3/2011 م