أحداث يوم الإثنين 14/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية
أحداث يوم الإثنين 14/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:
لقاء الرئيس مع القبائل
عدلأمام التطور المتسارع للأحداث في اليمن، قال علي عبد الله صالح خلال لقاء مع وجهاء قبليين من منطقة خولان شرق صنعاء، أنه "لا مكان للفوضى والتخريب في أرض الوطن". وأضاف صالح "لن يسمح شعبنا بالفوضى، وها نحن نراه كيف يعبر كل يوم عن رفضه للعنف والتخريب والفوضى والإرهاب، ويعلن تمسكه بالأمن والاستقرار والوحدة والشرعية الدستورية".[1]
قبيلة بكيل
عدلدعا مشايخ قبيلة بكيل أثناء زيارتهم ساحة الاعتصام في صنعاء اليوم شبان القبيلة للانضمام إلى ساحات الاعتصام، وقالوا أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي دون نصرة من سموهم المظلومين، في إشارة إلى الشبان الذين تعرضوا إلى هجومين من قوات الأمن لفض اعتصامهم. وقرر آلاف المعتصمين في محافظة عمران الشمالية الانضمام للمعتصمين في ساحة التغيير لحمايتهم. من جهة أخرى قالت مصادر حقوقية وسياسية باليمن إن قيادات حزب المؤتمر الحاكم والأجهزة الأمنية تعد لهجوم كبير على المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء، في حين نفت السلطات ذلك وأكدت حرصها على حماية المعتصمين سليما.[2]
الأحداث الميدانية
عدلشهدت نحو 12 محافظة في شمال وجنوب اليمن مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف، وتخللتها اشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود شمال البلاد وإصابة العشرات، وهو ما دفع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتحذير من "مخاطر الفوضى والتخريب والإرهاب" في البلاد. فقد تواصلت الاعتصامات الشعبية الحاشدة بزخم كبير في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، وفي تعز وعدن والحديدة وحضرموت والبيضاء وإب وحجة وصعدة وشبوة ومأرب والجوف.[1]
- صنعاء: حاول جنود مدعومون بعربات مصفحة عزل ساحة التغيير التي يعتصم فيها نحو عشرين ألف معارض.[3]
- تعز: أطلقت الشرطة النار في الهواء لتفريق مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف في مدينة تعز مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل.[3]
- الجوف: ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن جنديين وضابطا قتلوا مع اندلاع الاشتباكات في محافظة الجوف, وقال مسؤول محلي أن حدة القتال زادت بعد أن اقتحم محتجون مبنى للبلدية وأطلقت قوات الأمن النار عليهم، مما أسفر عن إصابة عشرة دون أن تستطيع منعهم من السيطرة على المبنى. كما أصيب ثلاثة متظاهرين إثر إطلاق قوات الأمن النار على ساحة الحرية حيث كانوا يعتصمون للمطالبة بإسقاط النظام.[1]
- مأرب: أصيب 35 متظاهرا بمحافظة مأرب جراء إطلاق نار تعرضوا له، بينما كانوا يهتفون بإسقاط النظام أمام مبنى المحافظة الذي كان يوجد فيه المحافظ العميد ناجي الزايدي. وفي أعقاب ذلك قامت مجاميع قبلية بمحاصرة مقر المحافظة من جميع الاتجاهات، في حين غادر المحافظ إلى صنعاء على متن مروحية بعد إصابته بجرح في رقبته من سلاح أبيض عندما حاول -ومعه أفراد من الشرطة- فض الاعتصام.[1]
- الضالع: في ضاحية قعطبة خرج عشرات الآلاف في مظاهرة حاشدة رددوا خلالها شعارات تقول "ثورة ثورة بانتظام حتى يسقط النظام". كما أعلن انضمام الأمين العام لمحلي المحافظة (نائب المحافظ) محمد العتابي وغالبية أعضاء محلي المحافظة إلى ثورة الشبان. كما انضمت المجالس المحلية في ثماني مديريات إلى صفوف الثورة، وبدورها أعلنت الهيئات الإدارية للغرفة التجارية والصناعية ونقابتا المحامين والمعلمين انضمامها إلى ثورة الشبان، ودعت كافة منتسبيها إلى تقديم كل سبل العون والمساندة للثورة.[1]
- لحج: عاشت الحوطة عاصمة محافظة لحج بجنوب اليمن، على إيقاع الشلل التام إثر عصيان مدني. حيث امتنع مالكو المحلات التجارية عن فتحها، ولم يذهب طلاب المدارس إليها استجابة لدعوات للعصيان المدني أطلقها ناشطون في المدينة، التي شهدت تنظيم فعاليات تطالب بإسقاط النظام ورحيل صالح.[1]
- عدن: أصيب خمسة متظاهرين في مواجهة مع البلطجية في منطقة المعافر حيث سيطر محتجون على المبنى الإداري، في حين تجمع عدد كبير من المعتصمين في ساحة الحرية ورددوا شعارات ضد النظام.[2]
انظر أيضاً
عدلالمصادر
عدل- ↑ 1٫0 1٫1 1٫2 1٫3 1٫4 1٫5 مدن يمنية تتظاهر وصالح يحذر .. الجزيرة نت, 15/3/2011 م
- ↑ 2٫0 2٫1 إصابة العشرات وقبائل تتخلى عن صالح .. الجزيرة نت, 14/3/2011 م
- ↑ 3٫0 3٫1 مخاوف من انفلات أمني في عدن .. الجزيرة نت, 15/3/2011 م