أحداث يوم الثلاثاء 15/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية
أحداث يوم الثلاثاء 15/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:
نظم آلاف الأشخاص مظاهرات مناهضة للحكومة بالعاصمة صنعاء لليوم الخامس على التوالي، واشتبكوا مع مناصرين للرئيس علي عبد الله صالح والذين حاولوا تفريقهم. كما شهدت تعز وعدن مظاهرات مماثلة.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لنظام الرئيس صالح ومطالبة بإسقاطه مثل "الشعب يريد إسقاط النظام" وهي شعارات مستوحاة من تلك التي كان يرددها شباب مصر أثناء ثورتهم الشعبية.[1]
وتمكن المتظاهرون من تجاوز معتصمين موالين للرئيس صالح أمام جامعة صنعاء، وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي، إلا أن قوى الأمن اشتبكت معهم ومنعتهم من التقدم على بعد حوالي 1.5 كلم من الميدان. في هذه النقطة وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم من أنصار الرئيس بلباس مدني وتصدوا للمحتجين في شارع الزبيري ورشقوهم بالحجارة وزجاجات البيبسي والزجاج، كما استخدموا العصي في محاولة لتفريقهم، وحاولت قوات الأمن اعتقال النائب المستقل أحمد سيف حاشد الذي كان يقود الاحتجاج، لكن المحتجين تصدوا للشرطة ومنعوا اعتقاله. وذكر شهود عيان أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح في المواجهات.
كما أن المؤيدين للرئيس استخدموا الأسلوب ذاته المتمثل بالرشق بالحجارة وزجاجات البيبسي والزجاج واستخدموا العصي لتفريق المحتجين المناهضين للحكومة في تعز وعدن ومدن أخرى.
اعتصام القضاة
عدلوفي صنعاء أيضاً اعتصم عشرات القضاة أمام وزارة العدل للمطالبة بتغيير مجلس القضاء الأعلى.[2]
انظر أيضاً
عدلالمصادر
عدل- ↑ تجدد المظاهرات المطالبة بإسقاط صالح .. الجزيرة نت, 15/2/2011 م
- ↑ اتهام صالح بإثارة الانقسامات القبلية .. الجزيرة نت, 16/2/2011 م