أحداث يوم الثلاثاء 15/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

أحداث يوم الثلاثاء 15/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011 (يوم الغضب):

بعد عدة محاولات لتنظيم الاحتجاجات في سوريا والمطالبة بالإصلاح، نجح الشبان السوريون اليوم في إطلاق الاحتجاجات تلبية لدعوة على موقع فيسبوك حملت عنوان: الثورة السورية ضد بشار الأسد ...[1]

اجتذبت هذه الدعوة عشرات الآلاف وتضمنت دعوات للتظاهر في كل أنحاء سوريا للمطالبة بالتغيير في البلاد, فخرجوا في سوقي الحميدية والحريقة يطالبون بالحرية.[2]

شهد وسط العاصمة السورية دمشق اليوم تظاهرة نادرة تطالب بالحرية، شارك فيها المئات من أجل أهداف تتمثل في "التغيير ورفع حالة الطوارئ وإطلاق المعتقلين السياسيين". وجاء هذا التحرك الداعي للإصلاح السياسي بعد فشل دعوات مشابهة في الأسابيع الماضية ووقفات وصفت بالخجولة للتضامن مع ثورتي مصر وليبيا.

وأكد المشاركون في مسيرتهم في منطقة سوق الحميدية أنها سلمية ورددوا هتافات: "حرية ..حرية" و"الشعب السوري ما بينذل" و"وينك ياسوري وينك".[2]

ومن ثم توجه المحتجون إلى ساحة الحريقة قبل أن تفرقهم عناصر من الشرطة وتحتجز عددا منهم (3 شبان وشابة واحدة). وفي نفس المكان انطلقت تظاهرة أخرى مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، حسب شهود عيان.

وقالت الناشطة سهير الأتاسي: "لأول مرة هنالك هتافات تنادي بالحرية، والسوريون لم يعودوا رعايا، هم مواطنون يريدون الحرية". وأضافت أن المظاهرة ضمت مختلف الطوائف والأديان، مشيرة إلى أن الشارع السوري استبق المعارضة بالتحرك السياسي على غرار ما حدث في تونس ومصر.

ومن المقرر وفق ناشطين سوريين أن تلتئم غدا وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية للمطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين. وتظاهرة اليوم هي الثانية من نوعها بعد تجمع المئات الشهر الماضي إثر تعرض أحد المواطنين للضرب من أحد عناصر الشرطة.

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل