أحداث يوم الثلاثاء 22/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

أحداث يوم الثلاثاء 22/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011:

مناشدة إنسانية للحكومة الألمانية

عدل

اتهمت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة الأجهزة الأمنية في سوريا بقمع المظاهرات السلمية التي جرت طوال الأيام الماضية، مطالبة السلطات الألمانية بوقف ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وقالت المنظمة "إن النظام السوري أعطى الأمر لقواته الأمنية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين سلميا في عدد من المدن السورية". ومن جهة أخرى، قالت المنظمة إن هذا القمع يدفعها لمطالبة حكومة المستشارة أنجيلا ميركل بإلغاء اتفاقية وقعتها عام 2009 م مع نظام الرئيس بشار الأسد لإعادة ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وأفادت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة بأن لديها توثيقا بأسماء 590 معتقلا سياسيا يمثلون جزءا من معتقلين من كافة الاتجاهات السياسية بسجون سوريا.[1]

اعتقال لؤي حسين

عدل

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات السورية اعتقلت لؤي حسين الناشط البارز والمدافع عن المحتجين الذين يطالبون بالحرية ووقف الفساد. وأفاد بيان للمرصد بأن لؤي حسين -الذي سجن بين عامي 1984 و1991- اعتقل من منزله في منطقة صيدنايا بالقرب من دمشق.[2]

ميدانياً

عدل

تظاهر مئات الأشخاص في درعا ونوى والصنمين وجاسم وأنخل والشيخ مسكين في اليوم الخامس من المظاهرات ضد نظام حكم الرئيس بشار الأسد.

تجمع 1500 شخص قرب المسجد العمري الذي أصبح مركزا رئيسا للمظاهرات، ورددوا هتافات تندد بالنظام السوري وسط تشديد أمني ووجود كبير لقوات الجيش. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المتظاهرين شكلوا طوقا بشريا حول المسجد لمنع قوات الأمن من الدخول إليه. وأن قوات الأمن أنشأت نقاط تفتيش في كل مداخل المدينة، كما تقوم بفحص بطاقات الهوية لكل الداخلين إليها.[2]

قرى درعا

عدل

كما جرت مظاهرات أخرى في نوى والصنمين وجاسم وأنخل والشيخ مسكين حيث خرج مئات الأشخاص المطالبين بالحرية ومرددين "حرية حرية سلمية سلمية" قبل أن تفرقهم بسرعة قوات الأمن.[3]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل