أحداث يوم الثلاثاء 29/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

أحداث يوم الثلاثاء 29/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011:

استقالة الحكومة

عدل

قبل الرئيس بشار الأسد الاستقالة التي تقدمت بها حكومة رئيس الوزراء ناجي عطري اليوم وكلفها بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة. ويسعى الرئيس بشار إلى تهدئة خواطر المحتجين ضد نظام حكمه بتقديم تنازلات، لكن استقالة الحكومة على الأرجح لن تلبي مطالب المحتجين نظرا لأن الحكومة ليس لديها سلطة تذكر في سوريا حيث تتركز السلطة في يد الأسد وعائلته وجهازه الأمني.[1]

الرد الأمريكي على استقالة الحكومة

عدل

في تعليق على استقالة حكومة ناجي عطري قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونير أن على بشار الأسد القيام بإصلاحات سياسية أكبر، وأن واشنطن تراقب الوضع في سوريا. وأضاف أن الأسد عند مفترق طرق، فمنذ استلامه الحكم قبل عشر سنوات نفذ بعض الإصلاحات الاقتصادية، لكنه لم يقم بإصلاحات على المستوى السياسي، وواشنطن تحثه على الاستجابة لحاجات وتطلعات شعبه. ووصف تونير الوضع في سوريا بالغامض، كما تحدث عن ثلاثة أميركيين اعتقلوا في هذا البلد منذ بدء الاضطرابات، ما زال أحدهم محتجزا بحجة التحريض على القلاقل، حسب ما ذكره التلفزيون السوري الأحد.[2]

الأحداث الميدانية

عدل
  • درعا: في هذه الأثناء تواصلت الاحتجاجات الشعبية المناهضة لنظام الحكم وخصوصاً في درعا حيث هتف المتظاهرون: "اللي بيقتل شعبه خاين", و"ثورة ثورة سلمية..إسلام ومسيحية".[3]

بيان العهد الوطني

عدل

دعا عشرات المعارضين والمثقفين السوريين في بيان نشرته صحيفة السفير أطلقوا عليه اسم "العهد الوطني" إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، وطالبوا بإدانة كل من يبث الفرقة بين السوريين. ومن بين الموقعين على البيان: عارف دليلة، وهيثم مناع، وعبد الكريم ريحاوي، ومحمود جيوش، وحسين العودات، وميشال كيلو، والشيخ معاذ الخطيب، وهيثم المالح، وحسن عبد العظيم، وأديب الأمير، وفداء أكرم الحوراني، وسمير ذكرى، ورياض سيف، ومازن عدي، وعبد المجيد منجونة، ووليد البني، ورزان زيتونة، ونبيل مرزوق، وفايز سارة، وأكرم البني، ومحمد عادل خالدي، وعبد المجيد حمو, ومنتهى سلطان الأطرش، ونجاتي طيارة، ومنذر خدام، وعدنان حمدون، وعلي فرزات، وفاروق مردم بك، ومحمد علي الأتاسي، والشيخ يوسف ديب الحمود، وصادق جلال العظم، وبرهان غليون، وفوزي الحمادي، وماجدة كدو، وعبد الفتاح حميدة، وجمانة سيف، والشيخ حسن كفتارو، والشيخ محمود كفتارو، وسمر يزبك، وكبرئيل كورية.[4]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل