أحداث يوم الخميس 10/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

أحداث يوم الخميس 10/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

مبادرة الرئيس

عدل

أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء افتتاحه أعمال المؤتمر الوطني اليوم عن مبادرة لحل الأزمة السياسية في البلاد تدعو إلى الانتقال من نظام الحكم الرئاسي إلى نظام برلماني، والاستفتاء على دستور جديد للبلاد, وتوسيع نظام الحكم المحلي كخطوة أولى نحو الفدرالية. وقال صالح أن المبادرة تقضي بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يقوم بالفصل بين السلطات بحيث يستفتى عليه نهاية العام 2011 م. وأضاف أنه رغم اقتناعه بأن أحزاب المعارضة واللقاء المشترك سترفض هذه المبادرة كما رفضت مبادرات سابقة فإنه سيقدمها إبراء للذمة. وتنص مبادرة الرئيس على الانتقال إلى النظام البرلماني بحيث تنتقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى الحكومة المنتخبة برلمانيا نهاية عام 2011 م وبداية 2012 م، وتنتقل كل الصلاحيات إلى الحكومة البرلمانية.[1]

استقالة النواب

عدل

ارتفع إلى 18 عدد النواب المستقيلين من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، شكل 11 منهم كتلة "الأحرار لإنقاذ اليمن". فقد أعلن محمد مقبل الحميري والشيخ بكيل ناجي الصوفي تنحيهما بعد ساعات فقط من إطلاق علي صالح مبادرته.[2]

رد المعارضة

عدل

قوبلت مبادرة الرئيس برفض من أحزاب اللقاء المشترك المعارضة والشبان المعتصمين في ساحات "الحرية والتغيير" بصنعاء وعشرات المدن اليمنية, واعتبروا أن الوقت قد "فات" وأن الواقع على الأرض تجاوز المبادرة.[3]

رد المتظاهرين

عدل

في مدينة تعز وفور إعلان الرئيس عن إصلاحاته الدستورية، خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة تطالبه بالرحيل. وردد المشاركون بالمسيرة التي كان أغلب المشاركين فيها من الطلاب شعارات تدعو إلى رفض أي مبادرات من شأنها أن تدفع في اتجاه بقاء صالح في الحكم. في الأثناء، انضم إلى المعارضين المحتجين بميدان التغيير في صنعاء نحو خمسة آلاف بين طبيب وصيدلي ونحو ستمائة صحفي للمشاركة في احتجاجات تنفذها المعارضة للمطالبة بإسقاط نظام صالح.[3]

الرد الأمريكي

عدل

رحبت الولايات المتحدة بالخطوات التي أعلنها الرئيس لحل الأزمة السياسية وحثت جماعات المعارضة على التجاوب مع المبادرة وإجراء حوار جاد لإنهاء المأزق الحالي. وذكر البيت الأبيض أن مستشاره لمكافحة الإرهاب جون برينان اتصل بصالح وأكد له أن المبادرة محل ترحيب وطالب الطرفين بتفادي العنف.[4]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل