أحداث يوم الخميس 24/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

أحداث يوم الخميس 24/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011:

شارك اليوم ما لا يقل عن 20,000 شخص من أهالي درعا في تشييع 9 من قتلاهم الذين سقطوا أمس, رددوا أثناءها هتافات تنادي بالحرية لسوريا والثأر للشهداء. كما نظم سكان آخرون اعتصاما في حي المحطة احتجاجا على مقتل محتجين على يد قوات الأمن السورية. وفي المساء انسحبت القوات السورية من المسجد العمري فتدفق إليه آلاف الناس للاحتفال بما سموه تحرير المسجد. كما خرج الآلاف إلى وسط المدينة هاتفين أناشيد الثورة والحرية بعد إعلان التلفزيون السوري أن الرئيس أمر بإطلاق سراح جميع الموقوفين.[1]

ويتزامن ذلك مع دعوة وجهها ناشطون في صفحة الثورة السورية .. إلى تنظيم مظاهرات في كل أنحاء سوريا يوم غد في إطار ما سموه "جمعة العزة".[2]

إدانات دولية

عدل
  1. الولايات المتحدة: قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "تدين الولايات المتحدة بقوة الحملة الوحشية للحكومة السورية ضد المتظاهرين وخاصة العنف وقتل المدنيين بأيدي قوات الأمن".[3] كما قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أنه يتعين على سوريا اتباع النموذج المصري، حيث امتنع الجيش عن إطلاق النار وساعد الشعب في الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسني مبارك.[4]
  2. فرنسا: دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى وقف أعمال العنف ضد المتظاهرين في سوريا. وفي إشارة للتدخل العسكري في ليبيا قال "يجب أن يفهم كل زعيم وخصوصا كل زعيم عربي أن رد فعل الأسرة الدولية وأوروبا سيكون من الآن فصاعدا نفسه في كل مرة". وأضاف أنه لا يمكن القبول بأن يطلق الجيش الرصاص الحي على المتظاهرين.[5] كما دعا وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه سوريا إلى أن تستمع لصوت الحرية والديمقراطية.[6]
  3. بريطانيا: حثت بريطانيا الحكومة السورية على احترام حق شعبها في الاحتجاج السلمي واتخاذ إجراء حيال مطالبه المشروعة. ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في كلمة أمام البرلمان كل الأطراف، بما فيها قوات الأمن السورية للتحلي بأكبر درجات ضبط النفس في الاحتجاجات.[2]
  4. ألمانيا: طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بوقف العنف على الفور، ودعا الحكومة السورية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية والمدنية وأيضا سيادة القانون. وقال فيسترفيله إن الاضطربات في العالم العربي تظهر أن الاستقرار لا يأتي من العنف، ولكن من خلال الحوار والإصلاحات فقط.[2]
  5. كندا: أعرب وزير خارجية كندا لورنس كانون عن "قلق عميق" إزاء ما وصفها بالاعتقالات التعسفية والقمع العنيف للمتظاهرين في درعا، منددا بتقييد الاتصالات حول المدينة بوصفه أمرا مبالغا فيه وغير مبرر.[7]
  6. الاتحاد الأوروبي: دعت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى وقف استخدام الذخيرة الحية والقوة المفرطة ضد المتظاهرين بشكل سلمي في درعا. وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين وتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري.[5]
  7. مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش): دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات السورية إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في مقتل العشرات من المتظاهرين في درعا، والسماح بمراقبين من الخارج بدخول المدينة.[7]
  8. مراسلون بلا حدود: نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" بالرقابة التي تفرضها السلطات السورية على وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية وبالاعتقالات التي استهدفت مدونين وصحفيين. وقالت المنظمة في بيان لها "تحاول القوى الأمنية ممارسة القمع بلا ضبط للنفس، ومن دون شهود".[8]

بشار الأسد يقدم تعهداً لم يسبق له مثيل

عدل

قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد أن القيادة القطرية لحزب البعث اجتمعت برئاسة بشار الأسد وقررت وضع آليات جديدة لـ: محاربة الفساد, وإنهاء الطوارئ, ودراسة إصدار قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية, وقانون جديد للإعلام, وأضافت أن القيادة قررت أيضا زيادة رواتب العاملين في الدولة، وإيجاد التمويل اللازم للضمان الصحي، وتمكين الموارد اللازمة لتوفير وظائف جديدة للعاطلين عن العمل. ونقلت شعبان تعازي الرئيس الأسد لأهالي الضحايا في مدينة درعا, وأكدت أن مطالب أهالي درعا هامة وشرعية وتستحق النقاش.[2]

رد المعارضة

عدل

قالت شخصيات المعارضة السورية أن وعود الأسد لا تلبي مطامح الشعب، وأنها مماثلة لتلك الوعود التي تكررت في مؤتمرات حزب البعث حيث يتم تشكيل لجان لدراسة إصلاحات لا ترى النور أبدا.[7]

بشار الأسد يأمر بالإفراج عن معتقلي الاحتجاجات

عدل

أصدر الرئيس السوري أمرا يقضي بإخلاء سبيل جميع الموقوفين على خلفية الأحداث التي جرت في درعا مؤخرا.[3]

مظاهرة في دبي

عدل

تجمع العشرات من الجالية السورية في دبي بالإمارات العربية المتحدة أمام مقر القنصلية السورية في وقفة احتجاجية ضد ما أسموه الأعمال الإجرامية للنظام السوري ضد المدنيين في درعا وبقية المدن السورية. وطالب المحتجون بوقف ما سموه قتل السلطات الأمنية للمواطنين وتعذيبهم في سوريا، كما طالبوا بوقف الاضطهاد والفساد في البلاد. ورددوا شعار: "من يقتل شعبه خائن".[2]

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل