أحداث يوم السبت 12/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

أحداث يوم السبت 12/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

أميركا تدعم الرئيس اليمني عدل

حثت الولايات المتحدة المعارضة اليمنية على الإصغاء لدعوة الحوار التي وجهها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في خطاب يوم الخميس. وقال السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرشتاين أن مطلب المتظاهرين بإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح لن يحل مشاكل البلاد، داعيا للحوار بين الرئيس والمحتجين. وعلى الصعيد الميداني قال المعتصمون في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء أن صالح لم يكن ليتجرأ على مهاجمتهم لولا تأييد الولايات المتحدة لمبادرته ودعمها له حسب قولهم. ورفع المعتصمون عبوات قنابل مدمعة ألقيت عليهم تم تصنيعها في الولايات المتحدة هاتفين ضد أميركا ومؤازرتها نظام صالح.[1]

إدانة عالمية عدل

  1. ندد الأمين العام لـالأمم المتحدة بان كي مون "بالاستخدام المفرط للقوة" ضد "متظاهرين مسالمين" في اليمن، معبرا عن "قلقه الشديد" حيال تدهور الوضع بعد مقتل سبعة أشخاص على الأقل وجرح مئات يوم.[2]
  2. وبدوره ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بما سماه "الأعمال العدوانية" ضد المتظاهرين في اليمن وعبر عن تأييده لمطالب الشعب اليمني الذي دعا جميع مكوناته إلى الوحدة الوطنية والثبات، محذرا من "التساهل في إراقة الدماء".[2]

الأحداث الميدانية عدل

شهدت مدن يمنية مظاهرات حاشدة تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح تصدت لها قوات الأمن بالرصاص الحي وأوقعت سبعة قتلى على الأقل ومئات الجرحى، وذلك بعد أن هاجمت قوى الأمن فجر اليوم جموع المعتصمين في ميدان التغيير بصنعاء وقتلت أحدهم وأصابت نحو 1000 بحالات اختناق بسبب قنابل الغاز.[3]

  1. صنعاء:
    1. الهجوم على المعتصمين بساحة التغيير فجر اليوم: اقتحمت قوات الأمن اليمنية فجر اليوم ساحة التغيير في العاصمة صنعاء لفض الاعتصام. وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والماء الساخن لتفريق المعتصمين داخلها مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة نحو 1000 من المعتصمين الذين عج بهم المستشفى الميداني والساحات الخارجية لجامعة صنعاء ومعظمهم حالات اختناق وإغماء وسط اتهامات للأمن باستخدام غاز سام محظور دوليا. وسـُمعت مكبرات للصوت تطالب المعتصمين بالثبات في الساحة وعدم مغادرتها ودعت المواطنين بالخارج إلى الانضمام للساحة ومؤازرة المعتصمين. وقال شهود عيان أن هجوم قوات الأمن كان وحشيا وأن الكثير من المصابين حالاتهم خطيرة. وقد هدد شبان الثورة المعتصمون في الساحة بنقل الاعتصام إلى منطقة السبعين قرب دار الرئاسة إن لم تتوقف اعتداءات من وصفوهم ببلطجية الرئيس وأقاربه التي بدأت منذ عصر أمس.[4]
    2. الهجوم الثاني: أعادت قوات الأمن هجومها في صنعاء فتصدت للمعتصمين مجددا في الطريق الدائري وأطلقت عليهم الرصاص الحي فقتل شخص برصاصة في رأسه ووقع عدد من الجرحى حالة بعضهم خطيرة.[3] لكن استعمال الرصاص الحي لم يقتصر على الأمن حسب وكالة رويترز، فقد رد معتصمون بالذخيرة الحية وبالحجارة على الهجوم الذي تعرضوا له. واتهمت الداخلية المعتصمين بفتح النار، وتحدثت عن 161 شرطيا أصيبوا بجروح.[2]
  2. تعز: جرح 14 شخصا بعد إطلاق النار عليهم من قبل من يسمون بـ"البلاطجة" أثناء مسيرة حاشدة تطالب برحيل نظام صالح. واتجه المحتجون إلى ساحة الحرية حيث يواصل عشرات الآلاف اعتصامهم في الساحة. وقد شلت حركة التعليم في المدينة بعد استجابة الطلاب لدعوة القيادات الطلابية إلى اعتصام مفتوح، كما سيطر المحتجون على المبنى الإداري لمديرية المعافر في محافظة تعز.[3]
  3. المكلا: قتل فتى برصاصة في رأسه وأصيب خمسة آخرون أثناء تفريق قوات الأمن اليمنية لمظاهرة طلابية تطالب بتنحي الرئيس اليمني عن الحكم.[3]
  4. عدن: قتل أربعة أشخاص في المواجهات بعدما أطلق الأمن النار على متظاهرين اقتحموا مركز شرطة في دار سعد.[2]
  5. محافظة عمران: شارك عشرات الآلاف في ساحات الاعتصام المطالبة بإسقاط النظام. وحذر المشاركون في الاعتصامات السلطات اليمنية من أي مساس بالمعتصمين في ساحات اليمن المختلفة.[3] شهدت أيضا مظاهرة لعشرات الآلاف من أنصار المؤتمر الشعبي الحاكم، طلبوا من المعارضة الاستجابة لمبادرة الرئيس.[2]

==

المصادر عدل