أدوات اللغة: لوحة مفاتيح افتراضية والنسخ الحرفي
الأثنين 23 يناير 2012
[1] [2] تخيل أنك تكتب على لوحة مفاتيح بحروف غير لاتينية وأنت عالق في مكان لخدمة الإنترنت في مطار أجنبي تحاول معرفة كيف ترسل بريد إلكتروني بلغتك. غالباً تختلف لوحة مفاتيح الحاسب الذي تستخدمه عن حاسبك ولا يوجد دعم للغات متعددة في نظام التشغيل. إليك بعض الأدوات المتاحة على الإنترنت بإمكانها إنقاذك في مثل هذا الموقف.
لوحة مفاتيح افتراضية:
«النص الأصلي:لوحة المفاتيح الافتراضية عبارة عن برنامج يسمح ويتيح للمستخدم أن بقوم بإدخال الحروف. يمكن أن تعمل لوحة المفاتيح باستخدام أكثر من أداة أو وسيلة إدخال، ممكن أن تكون شاشة لمس، أو لوحة مفاتيح حقيقة، أو فأرة الحاسوب. ( ويكيبيديا بالإنجليزية)»
عادة ما تستخدم لوحة المفاتيح الافتراضية عن طريق أدوات إدخال من خلال الشاشة بدون لوحة مفاتيح حقيقة، مثل حاسوب الجيب، أو المساعد الرقمي الشخصي، أو أجهزة الحاسوب اللوح، أو الهواتف ذات شاشة لمس. هناك العديد من الطرق والأشكال للوحات المفاتيح الافتراضية. إحدى تلك الأدوات الرائعة على الإنترنت هي لوحة المفاتيح الافتراضية جايت تو هوم.
«النص الأصلي:“يمكنك هذا الموقع من الكتابة بلغتك الأصلية أينما تكون في العالم، من خلال محاكاة لوحة المفاتيح على الشاشة على الإنترنت.
يعد الغرض الرئيسي من الموقع هو تمكين كل شخص عالق ولا يملك القدرة على الكتابة أو البحث على الإنترنت مستخدماً لغته الأم أن يستطيع ذلك بكل سهولة (عادة ما يكونوا مسافرون/سياح/ أو أي شخص أمام حاسوب أجنبي غريب عنه).”»
الخاصية الرئيسية هي أن بإمكانك اختيار شكل اللوحة التي ترغب بها من قائمة طويلة كذلك اختيار لغة لوحة المفاتيح الخاصة بك (التي يتم رسمها وعرضها بدقة) ويمكنك استخدام لوحة مفاتيح الجهاز أو الفأرة لإدخال الكلمات.
نال الموقع والأداة “جائزة شرفية” فتم ذكرهم في مسابقة جووجل لأدوات سطح المكتب وكانت أداة رئيسية وهامة في خدمة iGoogle لفترة طويلة.
موقع آخر يقدم لوحة مفاتيح افتراضية هو برانا والذي يدعم 53 لغة.
النسخ الحرفي
«النص الأصلي:النسخ الحرفي نوع من الترجمة وهو نسخ الحروف ورسمها بنظام كتابة آخر. ( المعرفة)»
يعد النسخ الحرفي المنهجي المنظم نسخ من نظام كتابة إلى آخر، كلمة بكلمة، أو للدقة حرف بحرف. كما تعد خدمة جووجل للنسخ الحرفي واحدة من أوسع الأدوات انتشاراً. كتب نيو ميلشيزديك صانداراراج، مهندس البرمجيات بشركة جوول في أبريل/ نيسان 2010:
«النص الأصلي:For many Internet users, it is not always easy to write in languages that use unique character sets like Hindi, Hebrew and Arabic. Most computer keyboards only allow for the input of Roman characters (the alphabet used by most Western languages) and converting between scripts can be difficult. To make this process easier we launched an improved version of Google Transliteration at the end of last year, a service which enables you to phonetically convert Roman letters into a variety of other scripts.»
«ترجمة:بالنسبة للعديد من مستخدمي الإنترنت، لا يعد سهلاً أن تكتب بلغات تستخدم أشكال وحروف مميزة ومختلفة كما في الهندية، العربية، والعبرية. تتيح غالبية لوحات المفاتيح الكتابة بالحروف الرومانية اللاتينية (الأبجدية التي تستخدم في معظم اللغات الغربية) ويعد التحويل بين النصوص أمر صعب. ولتسهيل هذا الأمر أطلقنا نسخة معدلة ومطورة من خدمة النسخ الحرفي التابعة لجووجل في نهاية العام الماضي، خدمة ستتيح التحويل طبقا لعلم الصوتيات بين الحروف الرومانية وغيرها من النصوص الأخرى»
توجد العديد من الأدوات على الإنترنت التي تقدم النسخ الحرفي المعتمد على علم الصوتيات. على سبيل المثال في اللغة البنجالية يوجد خيارات مثل يملي، و براباسي، و أداة ميكروسوفت لإدخال اللغات الهندية، إلخ.
يعد تمكن المستخدم لصنع محتوى الإنترنت بلغته الخاصة أمر مهم وذلك لأنة لا تواصل واتصال ذات معنى أو أن يكون موجه في غياب اللغة السليمة. تساعد أدوات مثل لوحة المفاتيح الافتراضية والنسخ الحرفي مستخدمي الإنترنت للتغلب على حاجز اللغة على الإنترنت.
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «أدوات اللغة: لوحة مفاتيح افتراضية والنسخ الحرفي». الأصوات العالمية. 23 يناير - كانون الثاني 2012.
شارك الخبر:
|