أربعة محتجزين من حزب التحرير لدى شرطة سلفيت يبدؤون إضراباً مفتوحاً عن الطعام

23 شباط (فبراير) 2009

بدأ أربعة من شباب حزب التحرير المحتجزين لدى شرطة سلفيت إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ مساء الأحد 22( شباط) وذلك احتجاجاً على توقيفهم منذ أكثر من عشرين يوما دون أن يتم الإفراج عنهم أو تقديمهم للمحاكمة لغاية الآن.

وقد أكد أهالي المحتجزين الخبر وقالوا بأن إضراب أبنائهم وإخوتهم إنما يأتي احتجاجاً على ما وصفوه بالحجز التعسفي، فمنذ أكثر من عشرين يوماً ونيابة سلفيت تماطل في الإفراج عنهم أو تقديمهم للمحاكمة، ولذلك هم مصرون على مواصلة الإضراب حتى يتم الإفراج عنهم وإنهاء هذا التصرف المشين ضدهم، على حد تعبير الأهالي.

وحمل الأهالي مسئولية سلامة أبنائهم للسلطة وأجهزتها الأمنية والمحافظ وجهاز الشرطة والنيابة والقاضي الذي رفض الإفراج عنهم انصياعاً لطلب النيابة.

ويذكر بأن حزب التحرير كان قد أصدر بياناً صحفياً في الخامس من الشهر الجاري أدان اعتقال السلطة لشبابه، واعتبر المسألة حرباً على الإسلام وتخدم مصالح محافظ سلفيت الشخصية التي وصفها بالدنيئة، واستنكر على السلطة ملاحقتها لشبابه في بلدة بديا بمحافظة سلفيت منذ الصيف الماضي، وقال الحزب في بيانه حينها أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم السلطة فيها باحتجاز شبابه وبعد المماطلة الطويلة يتم تبرئتهم والإفراج عنهم، وذكر أيضاً أن من بين المحتجزين الحاليين شاب قامت محكمة العدل العليا بتبرئته مرتين والأمر بالإفراج عنه ورغم ذلك عادت السلطة واعتقلته مرة أخرى.

المصدر

عدل