أردوغان يلتقي سلمان بالسعودية
الاثنين 24 يوليو 2017
السعودية على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: تخفيضات كبيرة تشهدها أسعار البنزين في السعودية
- 19 يونيو 2020: بعد تناوله وجبة إفطار أثناء عملية جراحية، وزير الصحة السعودي يكرم طبيبا جراحا
- 4 أبريل 2020: ولي ولي العهد السعودي يغادر إلى روسيا
- 4 أبريل 2020: وفد سعودي رسمي يزور بابا الفاتيكان
- 3 أبريل 2020: وفاة حاجة من غزة بعد وصولها مكة المكرمة
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز؛ أمس الأحد، العلاقات بين البلدين وسبل مكافحة "الإرهاب"، وذلك في قصر السلام بجدة غربي المملكة.
وذكرت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء أن جلسة المباحثات حضرها أيضا أمراء ووزراء ومسؤولون من الجانبين، وجرى خلالها "استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله".
وأقام العاهل السعودي مأدبة غداء تكريماً للرئيس التركي، الذي بدأ جولة خليجية، تستمر يومين، وتقوده أيضا إلى الكويت وقطر، ضمن مساعيه لحل الأزمة الخليجية.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا، وقدمت الدول الأربع، عبر الوسيط الكويتي، قائمة من 13 مطلبا إلى الدوحة مقابل عودة العلاقات، لكن الأخيرة تعدّها "غير منطقية، وغير قابلة للتنفيذ".
ولم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقتهما بقطر، التي تنفي صحة اتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
وقبيل مغاردته إلى السعودية، قال أردوغان، في مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية (شمال غرب): إن "تركيا تشعر بالأسف إزاء التطورات الأخيرة في الخليج، والمسلمون اليوم بحاجة أكثر من أي وقت للتكاتف ورصّ الصفوف، وللأسف المآسي الحاصلة في سوريا والعراق وليبيا وفلسطين تزداد يومًا بعد يوم، وما يحصل في المسجد الأقصى دليل على ذلك".
ومنذ أكثر من أسبوع تشهد مدينة القدس المحتلة مواجهات، ارتقى فيها شهداء فلسطينيون، بين قوات إسرائيلية ومحتجين فلسطينيين يرفضون بوابات فحص إلكترونية نصبتها "إسرائيل" ليمر عبرها من يريدون دخول المسجد الأقصى، وهو ما يعدّه الفلسطينيون محاولة من "إسرائيل" لفرض السيادة على المسجد.
وشدد الرئيس التركي على أن "السعودية هي الشقيق الأكبر لمنطقة الخليج العربي.. ودور كبير يقع على عاتقها لحل الأزمة الخليجية، والملك سلمان يأتي في مقدمة الشخصيات القادرة على حل الخلاف".
وبخصوص زيارته إلى قطر اليوم الاثنين، قال: إنه سيبحث مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الخليجية، والأوضاع السائدة في سوريا والعراق واليمن وليبيا، ومكافحة الإرهاب".
وأشاد أردوغان بالمواقف القطرية تجاه الأزمة الخليجية قائلا: إن "قطر تصرفت منذ بداية الأزمة الخليجية بعقل سليم وببصيرة تامة، وبذلت جهودًا كبيرة لحل الخلاف عن طريق الحوار".
ويرافق الرئيس التركي في جولته الخليجية، عقيلته أمينة أردوغان، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت البيرق، ووزير الدفاع نور الدين جانكلي، ورئيس الأركان العامة للجيش الجنرال خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات العامة هاقان فيدان.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|