أستراليا: القبض على صحفي من أجل صورة على فيسبوك
الأربعاء 8 يونيو 2011
أستراليا على ويكي الأخبار
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 أبريل 2020: ولاية أسترالية تسجل رقماً قياسياً في صيد التماسيح
- 3 أبريل 2020: صور الخسوف الدموي من حول العالم
- 3 أبريل 2020: حكومة ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية تعلن حالة جفاف مع نهاية الشتاء
- 3 أبريل 2020: جوليان أسانج يطلق الحملة الانتخابية لحزب ويكيليكس المؤسس حديثاً
القبض على صحفي أسترالى والتحفظ على الآي باد الخاص به! لا ليس جوليان أسانج. أثارت المواجهة القصيرة بين بن جراب وشرطة كوينزلاند العديد من القضايا الخاصة بالتكنولوجيا ومن ضمنها الخصوصية والسلامة في الإعلام الاجتماعي، ومدى صلاحيات الشرطة في القبض والتحفظ على الأجهزة الرقمية، بالإضافة إلى حقوق الصحفيين.
وكما يشرح تيجتوج في مدوّنة لارفاتوس بروديو:
«النص الأصلي:Fairfax journalist Ben Grubb was briefly arrested by Queensland Police
yesterday after writing an article about an internet security expert who
gave a conference slideshow presentation on the ease of bypassing
Facebook’s privacy controls to obtain a user’s photographs without a
username or password. The security expert had allegedly sent Grubb
copies of some of the “private” Facebook images that he had accessed.»
«ترجمة:تم القبض على بن جراب، وهو صحفي في وكالة فيرفاكس، لفترة وجيزة من قبل شرطة كوينزلاند بالأمس بعد كتابته لمقال عن خبير في شئون السلامة في الإنترنت والذي قدم عرض سلايد شو بمؤتمر أظهر فيه سهولة التغلب على أدوات التحكم للخصوصية بفيسبوك للحصول على اسم المستخدم أو كلمة السر. ادعى هذا المختص أنه أرسل لجراب بعضاً من هذه الصور “الخاصة” من فيسبوك والتي استطاع الحصول عليها.»
لم يكن كريس بالمر فقط مصدوماً من تيكنولوجي سبيكتاتور من أفعال الشرطة بل:
«النص الأصلي:The transcript of Grubb’s conversation with the Queensland Police officers gives real insight into why journalists should be concerned about the Police Powers and Responsibilities Act, and should as a matter of practice encrypt any source data on the devices they use for work.»
«ترجمة:تكشف النسخة الأصلية للحديث الذي دار بين جراب وظباط شرطة كوينزلاند الستار عن السبب الذي يثير حفيظة الصحفيين حول القوانين التي تحدد صلاحيات الشرطة التي تمكنهم من فك شفرة أي مصدر للمعلوملت على الأجهزة التي يستخدمونها.»
بل لقد نعى أيضاً كيف يمكن لحراس المجتمع أن يكونوا على عدم دراية كافية بالتكنولوجيا:
«النص الأصلي:It also shows the real lack of technology knowledge within the police
force. At one point during the questioning one of the officers asked
Grubb to pardon his “lack of technology” and after being asked a range
of technical questions about how Facebook works, Grubb was then left to
essentially tell the officer it was not up to him to make his case for
him.»
«ترجمة:ويظهر أيضاً عدم الإلمام بالتكنولوجيا داخل قوات الشرطة. قدم أحد الضباط اعتذاره لجراب أثناء استجوابه “لجهله بالتكنولوجيا” وبعد مختلف الأسئلة الفنية حول كيفية استخدام فيسبوك، لم يتبق لجراب إلا أن يقول للشرطي أنها ليست مهمته أن يساعد الشرطة في عمل قضية ضده.»
يعمل آدم جاردنر كاستشاري في مجال المعلومات والمدوّنات في تي جي إف. وكان أحد الحاضرين في المؤتمر الذي عرضت فيه الصور، وقد تأمل بعد ذلك في القضايا القانونية والأخلاقية المتعلقة بذلك:
«النص الأصلي:Was what Christian did ethical? In my mind, no.
Was it legal? Probably not.
Did QPS intimidate Ben Grubb? It would seem so to me.
Should Ben Grubb have a case to answer to police? To me, it seems like QPS are shooting the messenger.
Can police just sieze someones iPad like that? They seem to think so.»
«ترجمة:هل ما فعله كريستيان أخلاقي؟ في نظري، لا.
هل كان قانوني؟ ربما لا؟
هل أرهبت شرطة كوينزلاند بن جراب؟ يبدو لي ذلك.
هل يجب على بن جراب أن يرد على الإتهامات الموجهة له من الشرطة؟ يبدو لي أن الشرطة تطلق النار على المبّلغ بدلا من الجاني الحقيقي.
هل يمكن للشرطة أن تتحفظ على الآي باد الخاص بشخص بهذه السهولة؟ إنهم يعتقدوا ذلك. »
وليس كل أعضاء قوات الشرطة غير متمرسين في التكنولوجيا، كما يٌظهر رابط آدم لتويت خاص بوحدة شرطة كوينزلاند:
«النص الأصلي:@QPSmedia: Police can legally seize material which may be evidence of a crime. It will be returned as soon as we can do so.»
«ترجمة:يحق للشرطة قانونأً التحفظ على أي مادة يمكن أن تكون دليلاً في جريمة. سنعيده حالما نستطيع.»
ويٌرجع جوردي جاي في مدوّنته الشخصية أنا لست نينجا، أنا لست النينجا الخاص بك الصدى لمخاوف آدم من عدم المام الشرطة بالتكنولوجيا:
«النص الأصلي:Queensland police need to learn how technology works before it becomes police policy to arrest everyone on the Internet when something goes wrong.»
«ترجمة:على الشرطة أن تتعلم كيف تعمل التكنولوجيا قبل أن تصبح من سياسات الشرطة أن تلقي القبض على الجميع على الإنترنت كلما تحدث أزمة ما.»
وسرعان ما حظت القصة على الاهتمام العالمي في المدوّنات. و ينشر بول ساورز في مدونة تي كي دابليو (الشبكة الجديدة) من المملكة المتحدة:
«النص الأصلي:This case may set a precedent in terms of what constitutes illegal activity online. Althought Grubb isn’t likely to face any further reprimands for receiving the photos, this case does raise some big questions on how the police will handle such activity in the future. Many people have been prosecuted for downloading music illegally, and it seems that procuring images without permission from Facebook is very much in the same ballpark.»
«ترجمة:يمكن أن تصبح هذه القصة سابقة لما يشكل فعل غير قانوني على الإنترنت. وربما لن يتعرض جراب لمزيد من المسائلة لحصوله على هذه الصور، إلا أن هذه القضية تثير علامات استفهام حول كيفية تعامل الشرطة مع مثل هذه الأعمال في المستقبل. ولقد حوكم العديد من الناس من أجل التحميل غير القانوني للموسيقى، ويبدو أن الحصول على صور بدون إذن من فيسبوك مسواياً لذلك.»
ويتخصص بيتر بلاك المدرس بكلية قانون التكنولوجيا بجامعة كوينزلاند في قانون الإنترنت. وتأخذ تدوينته على مدوّنة درام التابعة لإيه بي سي نظرة فاحصة للنتائج القانونية لهذا الحدث:
«النص الأصلي:This incident raises questions relating to the scope of Australia’s cybercrime legislation, the questionable judgment of the Queensland Police in deciding to pursue the journalist who reported the story (and not as yet the researcher who managed to obtain access to the private photos), and whether Australia’s laws provide proper safeguards for journalists.»
«ترجمة:تثير هذه القضية التساؤلات حول المدي التشريعي الأسترالي لجرائم الإنترنت، وإصدار أحكاماً مثيرة للشكوك بالنسبة لشرطة كوينزلاند عندما قررت تتبع الصحفي الذي نشر الموضوع (بدلاً من الباحث الذي استطاع الحصول على الصور الخاصة)، وإذا ما توفر القوانين الأسترالية الحماية للصحفيين.»
ويبدو أن فيسبوك، وهو المتهم الرئيسي، قد فلت حتى الآن من التحقيق. إلا أن نانو مدونة جيلبريك جايدز ’أخبار، وتعديلات، ونصائح حول الهروب من السجن ينبهنا أن:
«النص الأصلي:Heinrich supposedly pulled this stunt, to demonstrate that even with the highest security settings, Facebook can still be infiltrated by those who know how.»
«ترجمة:يٌفترض أن هينريش قام بهذا ليوضح كيف يمكن مع وجود أقصى الإعدادات الأمنية، لازال يمكن أن يتخللها أي شخص لديه المعرفة.»
بكلماتهم:
رد بن جراب الإعلامي والملف المسموع للتحفظ على جهاز الآيباد الخاص به متوفر هنا: قصة جراب: الخصوصية، الأخبار واليد العليا للقانون
يتوفر فيديو لتبرير الشرطة هنا: ’اقتحام الفيسبوك’: تصرح الشرطة أن الحصول على صور مثل الحصول على أجهزة تلفزيون مسروقة [1]
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «أستراليا: القبض على صحفي من أجل صورة على فيسبوك». الأصوات العالمية. 8 يونيو - حزيران 2011.
شارك الخبر:
|