أعين عربية: الاحتفال بعيد الأضحى

السبت 22 ديسمبر 2007


المسلمون حول العالم يحتفلون الآن بعيد الأضحى – وهو العيد الذي يحيي ذكرى النبي إبراهيم واستعداده للتضحية بولده إسماعيل إلى الله. وهو أيضاً يأتي في نهاية الحج, وهو حج جماعي سنوي إلى مكة, اجتذب هذا العام أكثر من مليونين شخص. إليكم كيف أحيا المدونين من المنطقة هذه المناسبة.

فلسطين:

من فلسطين, د. منى الفرا [انكليزي] التي تعيش في غزة, تتحدث عن الجهود الجارية حالياً لمساعدة المحتاجين, وتكتب:

«النص الأصلي:بينما أكتب الآن هذه التدوينة, المتطوعين يقومون بتوزيع اللحوم إلى حوالي 1500 عائلة في مناطق مختلفة من قطاع غزة, جباليا, مدينة غزة, بيت حانون, مخيم مغازي, شاطي, نصيرات, خان يونس, وفي بعض المناطق, المتطوعين يقومون بتوزيع لحوم العيد معرضين أنفسهم لخطر حقيقي بسبب العملية العسكرية الاسرائيلية ضد غزة (مخيم المغازي).

تمكنا من الوصول إلى أكثر الأسر المحتاجة, لكن في هذه الأيام أكثر من 75% من عائلات غزة تعيش تحت خط الفقر.

الشكر لكل من كان حريصاً على العمل معنا في هذا المشروع في غزة.»

كما تصف المدونة الحياة تحت الحصار في هذه التدوينة [انكليزي]:

«النص الأصلي:مع اقتراب عيد الميلاد, أرسل لكم من عزة حبي, وأطيب الامنيات لميلاد سعيد وعيد رأس السنة, وأسألكم ضمن احتفالاتكم وأفراحكم, أن لا تنسونا في غزة. أن تتذكروا الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين يحترقون بسبب هذه الحرب الظالمة, لنشر كلمة الحق, ولهز الضمير العالمي تجاه جرائم الحرب التي تجري في غزة, العقاب الجماعي اللاانساني والقاسي على شعبي, جرائم الاحتلال التي ترتكب تحت تسميات أمن إسرائيل والحرب على الإرهاب!

عندما يمر الوقت, لن يكون مقبولاً ان يقول العالم: لم نكن نعرف ماذا كان يحدث في غزة.»

ليبيا:

في ليبيا, المدونة خديجة طيري تصف [انكليزي] كيف أن العيد أكثر راحة بعيداً عن الأعين الفضولية للأسرة, وتقول:

«النص الأصلي:هذه المرة الاولى لنا – أول عيد لنا لوحدنا (منذ 19 عام). لقد كنا نحتفل بالعيد دائماً مع الأسرة بأكملها. كل عام العائلة تكبر أكثر وأكثر وتصبح أكثر ضوضاء, وبذلك يصبح العيد تجربة غير سارة. هذا العام قررنا أن نحتفل به لوحدنا, وكان ذلك رائعاً.ليس هناك أولاد مزعجين يصرخون, وأجمل ما في ذلك أنه لا يوجد أصهرة, لذلك أنا والبنات نستطيع ارتداء ما نشاء دون تغطية رؤوسنا!!»

لبنان:

في لبنان, المدونة Sietske [انكليزي] تقضي العيد في رحلة على القارب, مع الصور. وتكتب عن ذلك:

«النص الأصلي:انه العيد في بيروت. كل شيء مغلق اليوم.

في الأرز افتتحت منحدرات التزلج اليوم. وتستطيع رؤية ثلوج الجبال من هنا من بيروت. الحقيقة أن ذلك مبكر, عادة ما يبدأ الموسم في كانون الثاني. وللحقيقة لا يمكن أن ترى ذلك, بنما تتمتع بالشمس في سوليدير مارينا. لديهم بعض اليخوت الجيدة راسية هنا. لقد زرت أحد اليخوت الذي يقدر ثمنه بـ 10 ملايين دولار. جميل, جميل جداً. “إذا أحببته لهذه الدرجة اطلبي من زوجك ان يشتري لك واحداً”, قال الرجل. نعم, بالطبع, الحقيقة أنني سأكون فرحة بيخت سعره 500 ألف دولار في أي وقت.»

ثم تذهب في رحلة على القارب.

الصورة من Sietske

ونبقى في لبنان, المدون أحمد يعطينا الأسباب [انكليزي] وراء عدم بداية العيد في يوم واحد حول العالم الإسلامي. ويكتب:

«النص الأصلي:أتمنى عيداً سعيداً ومباركاً لجميعكم, على الرغم من الارتباك حول بداية العيد يوم الأربعاء أو الخميس أو الجمعة (أو حتى بعد ذلك). وهذا ما يجعلني أتساءل لماذا من الصعب الاتفاق على يوم عيد موحد.»

بعض الأسباب التي يضعها:

«النص الأصلي:التفسير الأول:

في رأيي المتواضع, الشيخ ذو السلطة في المملكة العربية السعودية, والذي هو في نفس الوقت موظف عند الملك السعودي, يستعمل آلة حاسبة معطوبة…

التفسير الثالث:

تفسير ثالث فيه كثير من المنطق, أنه ليس جميع الباحثين ينظرون إلى القمر ذاته.

التفسير الخامس:

انهم ينظرون إلى شيء آخر – غير القمر.»

الكويت:

من الكويت, المدون فونزي [انكليزي] يرينا بالصور فورة التسوق للعيد. ويصف الوضع كالتالي:

«النص الأصلي:في اليومين الماضيين ذهبت إلى Avenues to Boggi لشراء بدلة ثم استلامها اليوم التالي. في اليوم الأول, لزمني 15 دقيقة لكي أركن سيارتي. اليوم التالي, لزمني حوالي 30 دقيقة لأجد مكاناً لأركن سيارتي وكان بالقرب من IKEA. عندما تمشي داخل المجمع التجاري, تجد نفسك تصطدم بالناس باستمرار. الجميع يحملون اكياس التسوق ويركضون بين محل وآخر, ناهيك عن كل هؤلاء الأولاد الذين يتمشون ويدخنون ويتفرجون على الفتيات. بالرغم من الازدحام والصخب, إلا أن من الجميل رؤية كل هؤلاء الناس خارجين للتحضير للاحتفال بالعيد بأزيائهم الجديدة والاكسسوارات.»

سوريا:

محطتنا الأخيرة في سوريا, حيث يرينا المدون هوفيك صوراً [انكليزي] من مدينة حلب في العيد والميلاد.

Amira Al Hussaini

مصادر عدل