أكثر من ربع "الإسرائيليين" يتهربون من الخدمة العسكرية
الخميس 17 نوفمبر 2016
أخبار المجتمع على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: دول إسلامية تبدأ صيام رمضان اليوم السبت
- 19 يونيو 2020: استمرار بث برنامج رامز مجنون رسمي على فضائية إم بي سي
- 4 أبريل 2020: وكالة الغوث تعلن تعليق عملياتها في قطاع غزة، وحماس تعتبرها خطوة غير مبررة
- 3 أبريل 2020: وزير الداخلية مروان شربل يوقع أول عقد زواج مدني في لبنان
- 3 أبريل 2020: هيومن رايتس ووتش تصدر تقريرها العالمي-2013
بيّنت معطيات رسمية "إسرائيلية" للعام 2016، التي نشرها ما يسمى برئيس قسم الموارد البشرية في جيش الاحتلال، استمرار تراجع نسبة الملتحقين بالجيش لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية.
وأظهرت التفاصيل، التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" في نسختها الورقية، اليوم الخميس، أن 28.1% من أبناء "الشبيبة اليهود الذين يفترض أن يؤدوا الخدمة العسكرية، لا يقومون بذلك تحت ذرائع مختلفة".
وبحسب التقرير، فإن نسبة اليهود الذين لا يؤدّون الخدمة العسكرية بحجة كونهم من "المتدينين الحريديم" ارتفعت لتصل في العام الأخير إلى 14.7%، وهو ارتفاع خطير، لاسيما أنه يبشر باستمرار هذا الاتجاه بفعل الزيادة الطبيعية الكبيرة في صفوف "الحريديم"، بالنظر إلى التغييرات الديمغرافية المترتبة على ذلك في "جمهور الهدف"، الذي يُدعى لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية، بحسب الصحيفة.
في المقابل، ترصد المعطيات في "قسم الموارد البشرية" ارتفاعاً متزايداً أيضاً في صفوف الشبان غير المتدينين، الذين يتهربون من الوصول إلى قاعدة التصنيف والتجنيد الأولية، مع تلقيهم أول بلاغ للخدمة العسكرية.
ويشير التقرير إلى أن 40% ممن تُرسل لهم دعوات للمثول في قاعدة التصنيف العسكرية لا يلبّون الدعوة الأولى.
عطفاً على ذلك، يتضح أن هناك ارتفاعاً في نسبة الذين يتدبرون أمر الإعفاء من الخدمة العسكرية بذرائع صحية، حيث بلغت نسبتهم 7.1%، 5% منهم لا يؤدون الخدمة العسكرية بفعل التصنيف النفسي لهم، مقابل 2.1% تدل الفحوصات الطبية أنهم غير صالحين للخدمة العسكرية.
إلى جانب ذلك، يتضح من المعطيات أن نحو 3.4% من مجمل المجموعة المرشحة للخدمة العسكرية يستبعدون بفعل سجلاتهم الجنائية، فيما وصلت نسبة الذين ادّعوا أنهم يعيشون خارج "إسرائيل" (مع عائلاتهم أو لأغراض التعليم) إلى 2.9%، بينما تبلغ نسبة الذين يتسربون من الخدمة العسكرية 14.5.
في المقابل، تعكس المعطيات أيضاً تراجعاً في نسبة الفتيات اللاتي يؤدين الخدمة العسكرية؛ حيث تتهرب نحو 41.9% من الفتيات المكلفات بالخدمة العسكرية الإلزامية (لمدة عامين مقابل ثلاثة أعوام عند الذكور)، فيما تدّعي ما نسبته 34.7% منهنّ أنّهن "متديّنات أو يحافظن على نمط حياة ديني ومحافظ"، أما اللاتي يعفيْن من الخدمة العسكرية لأسباب صحية، فتصل نسبتهن إلى 3.2% فقط.
لكن أكثر ما يثير القلق في تلك المعطيات، بنظر قيادة الجيش، عدا عن التراجع في أعداد المتجندين، هي تلك المتعلقة بتراجع نسبة الذين يرغبون بتأدية الخدمة العسكرية في الوحدات القتالية من 71.9% إلى 69.8%، بحسب الصحيفة.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|