أكثر من 270 ألف مصل أحيو ليلة رمضان بالمسجد الأقصى

الخميس 22 يونيو 2017



تدفق عشرات آلاف المواطنين من مناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في المسجد الأقصى المبارك؛ فيما منع الاحتلال من هم تحت سن الـ40 من مواطني الضفة الغربية دخول مدينة القدس.

وقالت مصادر إعلامية بالمسجد الأقصى، إن أكثر من 270 ألف مصل أحيوا الليلة متحدين بذلك الإجراءات الصهيونية التي عرقلت وصول عشرات الآلاف.

وكانت قد أعلنت الشرطة الصهيونية مساء أمس الأربعاء، أنها قررت فرض قيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة رمضان، بادعاء اعتزام شبان "الإخلال بالنظام".

كما أغلق الاحتلال شوارع معينة أمام حركة السير خلال تدفق المواطنين والمصلين إلى المسجد الأقصى من مختلف المناطق.

وحوّل الاحتلال القدس لثكنة عسكرية؛ حيث انتشرت مع ساعات الصباح الآلاف من عناصر الشرطة وأفراد الوحدات الخاصة في جميع مناطق شرق القدس لاسيما في البلدة القديمة، زاعمة أن هذا يأتي للحفاظ على النظام العام والأمن، ولتنظيم وتوجيه حركة السير والمرور.

وفي السياق دعت شخصيات دينية ومؤسسات عدة من بينها الأقصى للوقف والتراث، جميع الفلسطينيين إلى إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وانطلقت بعد عصر أمس الأربعاء من مختلف مناطق جنين شمال الضفة الغربية أعداد مهولة من المواطنين ومن مختلف الأعمار من أجل إحياء ليلة السابع والعشرين في المسجد الأقصى المبارك.

وقال مواطنون إن الحافلات والمركبات انطلقت من كل البلدات والمواقع في أوقات مختلفة حيث بدا واضحا حجم التوجه الكبير للمشاركة في الاعتكاف، وحتى ممن لم يتمكنوا من الحصول على تصاريح للوصول للأقصى.

وكان أئمة ودعاة دعوا الناس للتوجه للأقصى والاعتكاف فيه، مشيرين إلى أن من لم يتمكن من الدخول من خلال معبر قلنديا وأعاده الاحتلال فله أجر الاعتكاف في الأقصى.

مصادر

عدل