أمير الكويت يعفو عن المتطاولين عليه

الخميس 1 أغسطس 2013


بمناسبة حلول عيد الفطر، عفا أمير الكويت عن عدد من الذين أهانوه. القرار الذي صدر في 30 يوليو / تموز، طال العديد ممن تطاولوا على الشيخ صباح الأحمد الصباح على الإنترنت. المبادرة أثارت سلسلة من الردود والتعليقات، بحيث رحّب البعض بها فيما علّق آخرون أنّ كلّ ما قام به هؤلاء المتهمين (ومن بينهم من كان محكوما عليه بالسجن حتى أحد عشر (11) عاماً) كان ممارسة حقهم بحرية التعبير. وهنا تجدر الإشارة أنه بحسب القانون الكويتي، فإن إهانة الذات الأميرية محظور ولا يمكن المساس بها.

غرّد ماجد جابر العنزي مرحّبا بالخطوة داعياً:

اقتباس فارغ!

لا يختلف طارق الكندري كثيراً بالرأي عن ماجد:

«النص الأصلي:بعد العفو الأميري عن الشباب المسجونين أتمنى أن نجد مبادرة سياسية للمصالحة الوطنية بإصلاح النظام السياسي والانتخابي وعودة الأمور إلى نصابها

— طارق الكندري (@tariqkw) July 30, 2013»

الدكتور حسين بن هدبه يدعو إلى الاتعاظ من العفو:

«النص الأصلي:أتمنى أن يقضي العفو الأميري الليلة على ثقافة التطاول والتعدي على ولاة الأمر من غير داع، وأن نبتعد عن تصفية الحسابات بالشتم والسباب.

— د. حسين بن هدبه (@Dralhadba) July 30, 2013»

أما مساعد المسيليم فله موقف آخر:

اقتباس فارغ!

خالد البراك، يرى أن من يجب عليه الاعتذار هو السلطة:

اقتباس فارغ!

فيجيبه خالد الطواري:

اقتباس فارغ!

والعديد ممن تم العفو عنهم (عشرة بحسب التقارير) سجنوا بسبب تغريدات تتضمن إهانة للأمير. الشهر الماضي، حكم على معلّمة بالسجن 11 سنة لتطاولها على الذات الأميرية. لم يظهر بعد أن كانت المعلّمة من بين المعفو عنهم.

و هنا تشير هيومن رايتس ووتش إلى أن هناك “ما لا يقل عن 35 ملاحقة قضائية بحق أشخاص، بينهم نشطاء على الإنترنت، للتطاول على الأمير منذ أكتوبر / تشرين الأول 2012″.

مصادر عدل