أنجيلا ميركل تدعو إلى تصنيف دول المغرب العربي دولا آمنة

الأحد 17 سبتمبر 2017


أفادت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل أن التحالف المسيحي الذي تترأسه سوف يطرح مجددا ملف تعريف دول المغرب وتونس والجزائر بلدانا آمنة، وذلك في حالة فوزها في الانتخابات البرلمانية يوم 24 سبتمبر القادم. وخسرت الحكومة الألمانية رهان تطبيق القرار بعد رفض مجلس الولايات تمرير مشروع القانون. وأضافت في تصريحات لصحيفة ألمانية صدرت يوم أمس: "هذا الأمر سيسهل للغاية إعادة "المهاجرين المرفوضين" إلى هناك".

وذكرت المستشارة أنه طرأ تحسن كبير مع الدول الأخرى في إعادة المهاجرين المرفوضين، وقالت: "وأيضا أحرزت المحادثات مع الدول الواقعة في شمال أفريقيا تقدما كبيرا"، ونسبت المستشارة تونس كمثال جيد على ذلك، وأعقبت: "هناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به". ودعت ميركل إلى وضع معايير أوروبية مشتركة لإجراءات اللجوء ونوعية طالبي اللجوء، وأضافت: "نحتاج إلى المزيد من القوانين الموحدة في أوروبا، لتطبيق إجراءات لجوء ممتازة في جميع الأنحاء، ووضع شروط استقبال طالبي اللجوء". وكان مشروع حكومة ألمانيا بتصنيف بعض دول المغرب العربي دولا آمنة لم ينجح في اجتياز مجلس ولايات ألمانيا (بوندسرات) بسبب رأي حزب الخضر المعارض.

وفشل مشروع القانون في تلقي أصوات الأغلبية الضرورية لتمريره، والتي تمثل 35 صوتا من إجمالي 69 صوتا في المجلس. وباستثناء ولاية بادن-فورتمبرغ، تتعد مخاوف الحكومات في الولايات التي يشارك فيها حزب الخضر وحزب "اليسار" من مكامن مشروع القانون، الذي أنشئته الحكومة الاتحادية التي تضم التحالف المسيحي، بزعامة المستشارة الألمانية، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.


مصادر عدل