أوباما يلقي كلمة في الكونجرس ويعد بتغيير سياسي واقتصادي قريب
25 فبراير 2009
ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابا أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس و قد أنبأ بأن يوم التغيير في الولايات المتحدة قد حان قريبا.
وقد ركز خطاب اوباما على الازمة الاقتصادية، حيث اشار إلى أنها اضعفت بشدة ثقة الناس وهزت طمأنينتهم، لكنه اعرب في الوقت نفسه عن التفاؤل في إخراج البلاد من هذه الازمة اقوى من ذي قبل. وقد خص الرئيس الأمريكي في خطابه قضايا الطاقة والرعاية الصحية والتعليم باعتبارها اركانا أساسية وحاسمة في عودة الانتعاش إلى الاقتصاد الأمريكي، متعهدا بتخصيص استثمارات ضخمة في هذه القطاعات.
حلول للأزمة الإقتصادية
عدلوقال أوباما إن خطته المالية "لن تحل جميع المشاكل" مطالبا الديمقراطيين والجمهوريين بأن يقدموا المزيد من التضحيات. وأضاف أن خطة الإنعاش "مجرد خطوة أولى، لأنه حتى إذا تمكنا من تنفيذ الخطة بدون أخطاءـ فلن يكون هناك إنعاش حقيقى ما لم ننه أزمة الائتمان التى أضعفت بشدة نظامنا المالى".
وحرص أوباما على التأكيد لنواب وأعضاء مجلس الشيوخ أن خطته -التي تتضمن إجراءات للحفاظ على 3,5 مليون وظيفة أو خلقها - ستساعد على استئناف النمو.
ماذا عن الأزمة السياسية؟!
عدلكما اعلن اوباما ان الموازنة الأمريكية المقبلة ستتضمن زيادة في اعداد القوات المسلحة الأمريكية، وتضمينا للتكلفة الحقيقية للحرب في العراق وافغانستان، وخفضا في ميزانيات البرامج التسليحية "للحرب الباردة". كما تعهد الرئيس الأمريكي بزيادة حجم قوات المارينز والجنود بمعدل يقترب من مئة ألف جندي. وحول ضم تكاليف الحرب في العراق وافغانستان، قال اوباما انه يسعى من خلال ضمها إلى الموازنة إلى استعادة "الثقة والمصداقية" للإنفاق الحكومي. واضاف انه ادارته ستعمل على التخلص من العقود غير المجدية في العراق، وفرض قيود رقابية ومحاسبية صارمة على منظومات الاسلحة الهائلة الحجم التي نمت وتطورت خلال وبعد مرحلة الحرب الباردة، لكنه امتنع عن تحديد نوع تلك القيود.
المصدر
عدل