أولاند يعترف بقسوة وظلم الاستعمار الفرنسي للجزائر
الخميس 20 ديسمبر 2012
فرنسا على ويكي الأخبار
- 29 يونيو 2024: المخابرات الفرنسية تثير «تأثير سترايسند» بمحاولتها حذف صفحة من ويكيبيديا الفرنسية
- 19 يونيو 2020: رئيس الوزراء يعلن إلغاء الموسم الكروي الفرنسي الممتاز
- 19 يونيو 2020: الرئيس الفرنسي يقول أن أوروبا أخطأت في طريقة تعاملها مع الوباء
- 4 أبريل 2020: وقوع حادث دهس متعمد بشاحنة بمدينة نيس الفرنسية يسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة 202 آخرين.
- 4 أبريل 2020: وفد طبي أوروبي يصل فلسطين
تعاون!
ألقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الخميس كلمة أمام غرفتي البرلمان الجزائري في اليوم الثاني من زيارته للجزائر، واعترف فيها بمعاناة الشعب الجزائري خلال الاستعمار الفرنسي للجزائر ووصف الحكم الاستعماري بأنه «ظالم ووحشي». وفي الوقت نفسه لم يقدم أولاند اعتذاراً للشعب الجزائري عن تلك الفترة، ما كان يطالب به العديد من الجزائريين.
وقال أولاند بالإشارة إلى مجازر 8 ماي 1945: «في الثامن من مايو 1945 بسطيف عندما كان العالم ينتصر على البربرية تخلت فرنسا عن مبادئها العالمية». وقد بدأت هذه المجازر قبيل توقيع ألمانيا النازية وثيقة الاستسلام غير المشروط.
وأكد أولاند: «يجب قول الحقيقة أيضا بشأن الظروف التي تخلصت فيها الجزائر من النظام الاستعماري، وبشأن هذه الحرب التي لم تسم باسمها في فرنسا، أي حرب الجزائر»، لأن بناء العلاقات لا يجوز أن يكون على نسيان ما حدث، والاعتراف بالحقيقة يساهم في توطيد الصداقة والتعاون بين البلدين. وأكد أن الماضي يجب ألا يعرقل بناء المستقبل.
وقد صرح أولاند أمس الأربعاء بعد وصوله إلى الجزائر أنه جاء ليفتح صفحة علاقات جديدة بين البلدين لا ليعتذر أو يعبّر عن الندم عن الماضي، لكن ليقول الحقيقة عن مآسي الاستعمار وإغلاق صفحة الاستعمار وفتح صفحة علاقات بناءة جديدة.
ويرافق أولاند في زيارته، وهي أول زيارة دولة له بعد تسلمه السلطة في مايو الماضي، وفد كبير من حوالي 200 شخص بينهم 9 وزراء ومسؤولون سياسيون ورجال أعمال وأدباء وفنانون.
مصادر
عدل- «هولاند: الاستعمار الفرنسي للجزائر كان قاسيا وظالما». روسيا اليوم. 20 ديسمبر 2012.
- «هولاند: يعترف ب"معاناة" الجزائر من استعمار فرنسي "وحشي"». بي بي سي عربي. 20 ديسمبر 2012.
- «هولاند يعترف "بمعاناة" الجزائر تحت الاحتلال». سكاي نيوز عربية. 20 ديسمبر 2012.
شارك الخبر:
|