إصابات بالاختناق في قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات في فلسطين
السبت 17 ديسمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
أُصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، والمتضامنين الأجانب بالاختناق عقب قمع القوات الصهيونية المسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية.
وأطلق الجنود الصهاينة ظهر الأمس، العشرات من القنابل الغازية باتجاه المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في بلدة بلعين غربي رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس الجمعة، الفتى ورد عبد القادر حامد (15 عاماً)، من بلدة سلواد في محافظة رام الله والبيرة.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن قوات الاحتلال اعتقلته عن المدخل الغربي للبلدة، علماً بأن الفتى حامد هو نجل رئيس نادي الأسير قدورة فارس.
وأُصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز السام، كما اعتقل جنود الاحتلال أحد المتضامنين، وفقًا لشهود عيان.
وخرج مواطنون فلسطينيون شرق قلقيلية أمس بعد صلاة الجمعة في المسيرة الأسبوعية التي تطالب بفتح شارع قرية كفر قددوم المغلق منذ 14 عامًا.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، أن المسيرة انطلقت بمشاركة واسعة من أبناء القرية وعدد من المتضامنين الأجانب رغم برودة الطقس وتساقط الأمطار، مؤكدين الاستمرار بفعالياتهم التي انطلقت منذ 6 سنوات حتى تحقيق أهدافها كاملة.
وأضاف أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق؛ حيث عولجت "ميدانيًّا".
واندلعت مواجهات بين جنود الإحتلال والشبان الفلسطينين مساء الجمعة في بلدة بيت عوا غرب مدينة دورا في محافظة الخليل.
وأورد شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن المواجهات اندلعت بعد اقتحام قوة صهيونية للبلدة وإيقاف الشبان واحتجاز عدد منهم وتفتيش بطاقاتهم الشخصية.
وقد هاجم الشبان الفلسطينين القوة بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما أطلق الجنود الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز تجاه راشقي الحجارة.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|