إصابات خلال اشتباكات بين اللاجئين والدرك في مخيم الزعتري

الخميس 3 يناير 2013


أخبار ذات علاقة

حصلت أمس الأربعاء اضطرابات في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية أثناء توزيع المساعدات الإنسانية أدت إلى جرح 11 لاجئاً وعدد من أفراد قوات الدرك الأردنية بسبب التزاحم والتقاتل والتراشق بالحجارة مما دعاها لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. وأدت أعمال الشغب إلى خسائر مادية، منها تكسير زجاج المركبات التي نقلت المساعدات الإنسانية إلى المخيم.

وبدأت الاشتباكات أثناء توزيع البطانيات بعد اعتراض مجموعة من اللاجئين على حصتهم من المساعدات، وتلا ذلك تدافع ورجم قوات حفظ النظام بالحجارة. وإصيب خلال الاضطرابات بين اللاجئين طفل وأربعة شباب وست نساء. ونقل المصابون إلى المشفى الميداني المغربي في المخيم لتقديم العلاج لهم.

وقال أنمار الحمود الناطق الإعلامي باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أن مجموعة من الشباب العازبين تدافعت للحصول على البطانيات وتقاتلت مع قوات الدرك، مما استلزم إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وهذه المجموعة حسب قوله تسعى دائماً للحصول على مساعدات بقصد بيعها، ولهذا تم فصل العازبين عن العائلات في المخيم مؤخراً.

وأشار الحمود إلى أن مخيم الزعتري يستضيف حالياً حوالي 59 ألف لاجئ، ويبلغ العدد الكلي للاجئين السوريين في كل محافظات الأردن 285 ألفاً، كما لاحظ ازدياد أعداد اللاجئين الذين يدخلون المملكة يومياً خلال الأسبوع الماضي إلى ألف لاجئ وسطياً عن حوالي 500 لاجئ في الأسابيع السابقة.

هذه ليست أول مصادمات مع الدرك في مخيم الزعتري، حيث وقعت اشتباكات مماثلة فيه منذ شهر بعد وفاة رضيع إثر عملية جراحية، وقبله عدد من التظاهرات احتجاجاً على سوء الظروف المعيشية جُرح خلالها عدد من قوات الدرك.


مصادر

عدل