إصابة 14 فلسطينياً وجندي صهيوني في مواجهات "الجمعة"

السبت 4 فبراير 2017


أخبار ذات علاقة

أُصيب 14 مواطناً فلسطينياً إثر مواجهات مع الاحتلال الصهيوني اندلعت الجمعة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

ففي القدس، أُصيب 5 مواطنين فلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب ورش غاز الفلفل باتجاههم في حي “باب حطة” بالبلدة القديمة بالمدينة، كما اندلعت مواجهات في بلدتي الرام (شمال المدينة) وبيت إكسا الواقعة شمالي غرب المدينة.

وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في بلدة بيت فوريك شرقي المدينة، ما أدى إلى إصابة العديد بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن طواقمها تعاملوا مع إصابة شاب بالرصاص في منطقة “الفخذ” حيث تم نقله إلى مشفى “رفيديا” بالمدينة.

كما أُصيب شاب بجروح جراء المواجهات التي اندلعت في بلدة بيت دجن شرقي مدينة نابلس.

أما في قلقيلية، فقد تعامل الهلال الأحمر مع 5 إصابات بالاختناق بعد قمع مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية شرق المدينة، إضافة لإصابة نتيجة السقوط، كما اندلعت مواجهات محدودة في بلدة “عزون”.

وأكدت مصادر عبرية أن جندياً صهيونيا أُصيب خلال المواجهات التي اندلعت في القرية.

واندلعت مواجهات في عدة نقاط تماس بمدينة بيت لحم، وذلك في تقوع، مخيم عايدة، وقرب مستوطنة “عاموس" المُقامة على أراضي بيت لحم، والمدخل الشمالي للمدينة.

وذكر موقع 0404 العبري أن شباناً فلسطينيين رشقوا مركبة للمستوطنين بالحجارة قرب قرية “عاموس” ما تسبب في أضراراً مادية، دون وقوع إصابات.

كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في “تقوع” و”مخيم عايدة”، حيث أطلق الجنود القنابل الغازية والأعيرة المطاطية بكثافة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي بلدتي نعلين وبلعين غربي رام الله، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية اتجاه المشاركين الذين خروجوا نصرة للأسرى، كما نددوا بالتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، ما أدى لعدد من الإصابات تم علاجها “ميدانياً”.

وعلى حدود قطاع غزة، أُصيب فتى فلسطيني (16 عاماً) برصاص الاحتلال الحي في البطن خلال المواجهات التي اندلعت شرق مخيم البريج (وسط القطاع)، حيث تم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح لتلقي العلاج.

وفي التفاصيل سجّلت بيت لحم 4 نقاط تماس (مخيم عايدة، تقوع، مستوطنة عاموس، المدخل الشمالي للمدينة)، ونقطتان في نابلس (بيت دجن، بيت فوريك)، ومثلها في قلقيلية (عزون، كفر قدوم) ورام الله (بلعين، نعلين)، في حين سجلت مدينة القدس 3 نقاط (حي باب حطة، الرام، بيت إكسا)، ونقطة واحدة في قطاع غزة (مخيم البريج).

وأشار إلى نقل الشاب لمستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح لتلقي العلاج المطلوب.   يأتي هذا فيما قمعت قوات الاحتلال اليوم مسيرات الضفة، التي خرجت تضامنًا مع الأسرى، ورفضًا لسياسة التوسع الاستيطاني، التي تتخذها حكومة الاحتلال في أراضي المواطنين في الضفة والقدس المحتلة.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية التي خرجت تضامنًا مع الأسرى الذين يتعرضون لهجمة شرسة من السجانين في معتقلي نفحة والنقب.

وانطلقت المسيرة من مركز القرية بعد أن أدى المشاركون صلاة الجمعة، بمشاركة متضامنين دوليين ونشطاء سلام إسرائيليين.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.

هذا وأدانت اللجنة الشعبية على لسان منسقها عبد الله أبو رحمة عمليات الاقتحامات المتكررة للسجون، واصفة ذلك بأنه "درب من دروب العقاب الإضافي المفروض على الأسرى".

من جانب آخر دعت اللجنة الشعبية إلى توسيع دائرة المقاومة الشعبية ضد السياسات الصهيونية من توسعات استيطانية ومصادرات للأراضي وهدم للبيوت الفلسطينية، واستخدام بلعين نموذجًا في مقاومتها المستمرة، والتي حققت بعض الإنجازات منها هدم الجدار وإعادة الأرض إلى أصحابها.

كما أصيب عدد من المواطنين والمتضامنين، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وأفاد منسق لجنة المقاومة الشعبية في بلعين محمد عميرة، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من موقع إقامة الجدار العنصري جنوبي القرية، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين بالاختناق.

وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المتضامنة مع الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة أسرى سجن النقب الذين يتعرضون لحملة تنكيل واسعة.

وشارك في المسيرة منسق لجان المقاومة الشعبية في الضفة الغربية نعيم مرار.

مصادر

عدل