إطلاق سراح الميلياردير السعودي الوليد بن طلال
الأحد 28 يناير 2018
السعودية على ويكي الأخبار
- 19 يونيو 2020: تخفيضات كبيرة تشهدها أسعار البنزين في السعودية
- 19 يونيو 2020: بعد تناوله وجبة إفطار أثناء عملية جراحية، وزير الصحة السعودي يكرم طبيبا جراحا
- 4 أبريل 2020: ولي ولي العهد السعودي يغادر إلى روسيا
- 4 أبريل 2020: وفد سعودي رسمي يزور بابا الفاتيكان
- 3 أبريل 2020: وفاة حاجة من غزة بعد وصولها مكة المكرمة
أعلن مصدر حكومي سعودي رفيع المستوى السبت الإفراج عن الأمير الوليد بن طلال بعد موافقة النائب العام على تسوية توصل إليها مع السلطات. وقال ذات المصدر أنه قد "تمت موافقة النائب العام السعودي صباح اليوم على تسوية تم التوصل إليها مع الأمير الوليد بن طلال". وعاد الأمير في الساعة 11 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي إلى بيته. وأضاف في رد على سؤال من رويترز عما إذا كان النائب العام قد اقتنع ببراءة الأمير، أردف النائب العام قائلا "لن أقوم بنقض أو تأكيد ما يقوله. من ناحية المبدأ العام، هذا أمر راجع لمن قاموا بالتسوية وبكل تأكيد لا يوجد تسوية إلا بسبب مخالفات ولا تتم التسويات إلا بإقرار المتهم بها وتوثيق ذلك خطيا وتعهده بعدم تكرارها". وبسؤاله عما إذا كان الأمير الوليد سيظل رئيسا لشركة المملكة القابضة قال المصدر "بكل تأكيد".
وكان الأمير قد تم القبض عليه منذ مطلع نوفمبر مع عشرات آخرين ضمن خطة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان تتضمن إجراء إصلاحات بالمملكة. وبعد إطلاق سراحه قال مصدر من عائلته "الأمير الوليد بن طلال 62 عاما يتواجد حاليا في قصره في حي الفاخرية في الرياض".
كما حدث مع معظم من تم إطلاق سراحهم من قبل بتسويات مالية ، مثل الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس السابق، لم يعط المصدر أية معلومات عن نوعية التسوية التي قام بها الأمير مع السلطات. وهذا ويملك الملياردير السعودي الوليد بن طلال حصصا في شركات مثل تويتر وسيتي جروب واستثمر في أكبر فنادق العالم مثل جورج الخامس في باريس وبلازا في نيويورك وذلك عبر شركة المملكة القابضة المملوكة من طرفه.
وفي سياق خطة محاربة الفساد التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أول نوفمبر الماضي، كانت السلطات السعودية احتجزت الأمير الوليد بن طلال مع عدد من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال. وقال الأمير الوليد لرويترز وذلك في أول لقاء معه منذ توقيفه إنه "مصر على براءته من أي تهمة فساد خلال المحادثات مع السلطات"، وأردف"أنه سيبقي سيطرته التامة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة".
مصادر
عدل- دويتشه فيله. «الإفراج عن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال». منارة. 28 يناير 2018.
شارك الخبر:
|