إطلاق موقع "حقكم" وتطبيق "نصيحة" لمساعدة الفلسطينيين في القدس
السبت 17 ديسمبر 2016
بوابة العلوم والتقنية على ويكي الأخبار
- 13 فبراير 2024: جوجل تستبدل بارد بجيميناي
- 14 مايو 2022: مؤتمر Google IO، آخر المستجدات للمطورين
- 19 يونيو 2020: ظهور أقمار صناعية في شكل سلسلة بسماء شمال شبه الجزيرة ومصر
- 4 أبريل 2020: ويندوز يودع أحد أشهر برامجه
- 4 أبريل 2020: مايكروسوفت تطرح الجيل الثاني من سيرفس بوك
أطلقت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، الجمعة، موقع "حقكم" وتطبيق "نصيحة" بدعم من سكرتاريا حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والذي يهدف لتسهيل وصول الفلسطينيين إلى المساعدات والخدمات القانونية من خلال تحويلهم إلى محامين ومؤسسات حقوقية عن طريق الموقع الإلكتروني وتطبيق "نصيحة".
بالإضافة إلى المساهمة في زيادة عدد الفلسطينيين من مدينة القدس في وصولهم إلى حقوقهم والدفاع عنها، كما يتيح لهم المساهمة في رصد انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقهم.
وافتتح حفل الإطلاق في فندق الإمباسدور في القدس بكلمة رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية عماد الجاعوني؛ حيث أكد ضرورة الاستفادة من التطور التكنولوجي وسهولة استخدام المواقع والتطبيقات على الهواتف المحمولة وتسخيرها في خدمة الفلسطينيين في مدينة القدس.
وأضاف: "حقكم هو محاكاة لواقع القدس بأعين الشباب الفلسطيني بحيث يعطيهم مساحة عن واقعهم القانوني والاجتماعي، الإضافة إلى أن حقكم هو طريقة لرصد الانتهاكات الصهيونية وإمكانية التفاعل معها وإيصالها إلى الرأي العام".
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الأخرى؛ حيث قُدّم عرض عن كيفية استخدام الموقع والتطبيق وأقسامهما، وعلى ما يحتويه الموقع والتطبيق من مواد، وكيفية الاستفادة منهما وتوثيق الانتهاكات من خلالهم، كما قدمت مجموعة من المشاركين ضمن مشروع "حقكم" الذي نتج عنه إنشاء الموقع والتطبيق عروضًا تحتوي على تجاربهم الشخصية في المشروع وكيف ساهم المشروع في تعزيز الجوانب القانونية والحقوقية لديهم.
تقول مديرة مشروع "حقكم" في مؤسسة الرؤيا أمينة عبد الحق: "أن الهدف من التطبيق والموقع هو الوصول إلى أكبر شريحة من الفلسطينيين في مدينة القدس ومساعدتهم في التعرف على حقوقهم، من أجل مواجهة الانتهاكات الصهيونية في القدس".
ومن جانب آخر يرى المشارك في مشروع حقكم عمر أبو سنينة، "ان التدريبات النوعية التي حصل عليها المشاركون ضمن المشروع ساهمت في طرح مواد وإعطاء معلومات مفيدة ومثيرة"، ويقول أيضا: "اكتسبنا طرقًا جديدة في مهارات التوثيق ورصد الانتهاكات، وهو فرصة أيضا لتحقيق العمل الجماعي بالجانب الحقوقي خارج إطار الجامعة والتعليم".
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|