إيران: التدوين ضد رهاب المثلية الجنسية

الجمعة 29 مايو 2009


علّق بضعة مدوّنون إيرانيون بمناسبة “ اليوم العالمي ضد رهاب المثلية” [بالإنكليزية] الذي وقع على 17 آيار معبّرين عن همومهم حول التمييز ضد المثليين في إيران.

ف أصدر بسار [جميع الروابط بالفارسية] على سبيل المثال رسالة مفتوحة من الطلاب الإيرانيين المثليين إلى سائر الناشطين الطلاب في البلد:

«النص الأصلي:ما دانشجویان همجنسگرای ایران، سال‌هاست هم‌پای جنبش دانشجویی و روشنفکری ایران، در متنِ مطالبات سیاسی و اجتماعی قرار داریم و از مدافعان سرسخت تغییر شرایط نابرابر جامعه‌ی ایران بوده‌ایم. اینک که همه‌ی آزادی‌خواهان و نیک‌اندیشان و مدافعان حقوق بشر دریافته‌اند که حقوق همجنسگرایان حقوق بشر است …اما در ایران، و دیگر کشورهای نابرخوردار از آزادی‌های اجتماعی و انسانی، همجنسگرایان هم‌چنان مورد سیاه‌ترین آزارها و ستم‌ها و شکنجه‌ها قرار می‌گیرند و کسی حاضر نیست»

«ترجمة:إننا نحن، الطلاب المثليين في إيران، قد تواجدنا منذ زمن طويل في حركات الطلاب والمثقفين، واتّصلنا صلة مباشرة بلب مطالباتها الاجتماعية والسياسية، وقد احتججنا كذلك على التمييز القائم في المجتمع الإيراني. لذلك يفهم كل من يدعو إلى الحرية وكل من يدافع عن حقوق الإنسان أنّ حقوق المثليين تساوي تلك الحقوق الإنسانية… ويتعّرض المثليون في إيران لأسوأ أنواع التعذيب والقمع والقهر على غرار البلاد الأخرى التي لا وجود للحريات الاجتماعية والإنسانية فيها.»

وعلاوةً على ذلك قد أصدر كتبخان سلسلةً من الكتب التي إما تتمحور حول موضوع المثلية أم أُلّفت على يد كتّاب مثليين، فيشرح بعض المؤلفون الأسباب التي حملتهم على توفير أعمالهم على هذه المدوّنة:

«النص الأصلي:این بودن تنها حضوری فیزیکی در شهرها و روستاهای ایران نیست. ما در درون این جامعه قرار داریم؛ از آن تاثیر می­گیریم و بر آن اثر می­گذاریم. ما در این جامعه “زندگی” می­کنیم

گروهی از ما می­نویسند، می­سرایند و تولید اندیشه می­کنند. اما مردم ما را نمی­خوانند چون نمی­توانند به نوشته­هایمان دسترسی داشته»

«ترجمة:لا ينحصر وجودنا على الإقامة في مدن إيران وقراها فحسب، بل نتخلل المجتمع الإيراني متأثرين به ومؤثرين فيه. إننا نعيش في هذا المجتمع ونكتب ونبدع فيه كذلك، غير أنّ عامة الناس لن يقرأوا كلماتنا طالما بقيت منفصلة عنهم.»

و لاحظ غامرون أن المثليين يواجهون أخطاراً في البلاد الإسلامية التي تحكم عليهم بالإعدام، وبالإضافة إلى ذلك ينكر النظام الإسلامي الإيراني على سبيل المثال وجود المثلية الجنسية بدلاً من القيام ببرنامج يستهدف إلى تعليم الشعب حول هذا الموضوع.

مصادر

عدل