إيران: الدبلوماسيون يغادرون خلال خطاب أحمدي نجاد

الثالث 21 أبريل 2009


تصدر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عناوين الصحف [انكليزي] مرة أخرى عندما أشار إلى إسرائيل بأنها “دولة عنصرية” خلال خطابه في مؤتمر الأمم المتحدة حول العنصرية المقام في جنيف، سويسرا. غادر مندوبو عدة دول أوروبية المؤتمراحتجاجاً على تعليقات أحمدي نجاد.

وقامت جمهور بنشر فيديو يظهر مغادرة الدبلوماسيين.

وقام المعلقون بإظهار نقاط التشابه بين هذه الحادثة و خطاب الرئيس الإيراني في جامعة كولومبيا [انكليزي] في نيويورك في 2007.

ويقول غمّار أن الإيرانيين قد تعرضوا للإذلال أمام المجتمع الدولي مرة أخرى على يد رئيسهم. حيث كتب [فارسي]:

«النص الأصلي:رئیس‌جمهوری که در کشورش هر روزه شاهد نقض گسترده‌ی حقوق‌بشر هستیم …زنان از کوچک‌ترین حقوق انسانی که لباس پوشیدن است محروم هستند و در زندان‌های آن پر از زندانبان عقیدتی و سیاسی است..، خیلی خنده‌دار و تلخ است که در سازمان ملل از نژادپرستی و نقض حقوق‌بشر در کشورهای دیگر حرفی بزند»

«ترجمة:من السخف وما يدعو للأسف أن يتكلم رئيس عن العنصرية وخروقات حقوق الإنسان في دول أخرى بينما بلده يشهد عدداً كبيراً من خروقات حقوق الإنسان حيث النساء محرومات من حقٍّ أساسي كحق [اختيار] ملابسهن، والسجون ممتلئة بالسجناء السياسيين والإيديولوجيين.»

و قال [فارسي] زارهبين أن المشهد الذي يغادر فيه الدبلوماسيون يظهر كم نحن مكروهون في العالم. “يا لنا من أمة مسكينة حيث هذا المتسكع [أحمدي نجاد] هو الرئيس… كيف يمكن لنظام يضطهد البهائيين وغيرهم في إيران أن يدعم حقوق الفلسطينيين”.

مصادر

عدل