إيران: القاء القبض على الكلاب (مرة أخرى)

الأحد 22 مايو 2011


عادت قوات الأمن الإيرانية مرة أخرى لاستكمال سيناريو [1] الأعمال الشائنة التي بدأت عام 2007 : القبض على الكلاب. استمرت الحملة الأخيرة لوقت قصير، وتم بعدها إطلاق سراح الكلاب. وطبقا للصحف الإيرانية، فقد تم التحفظ على عدة كلاب ونقلهم “مؤقتاً في السجن”.

تعتبر إيران العناية بالكلاب عادة غير إسلامية، ولكنها في الأغلب سمحت بها. وربما يكون السبب أن أغلب المالكين للكلاب هم شباب إيران المتعلمين من المدينة، فعادت الكلاب تحظى بالعداء من قبل السلطات.

تكتب مدونة انيمال بيرجن بحس فكاهي و تهكمي حول الجرائم الثقيلة التي قد يتهم بها محبي الحيوانات في إيران في المستقبل [الفارسية]:

«النص الأصلي:1- Keeping a dog full time in an apartment

2- Sheltering two dogs as refugees

3- Distributing flyers in favor of dog ownership

4- Creating a blog with a dog name and writing posts about dogs

5- Walking dogs in the street

6- Sending 15 text messages to support animals, especially dogs

7- Owning three books about dogs

8- Suspicious visits to a veterinary clinic

9- Imitating a dog's voice at a student party

10- The discovery two dog food cans in your home»

«ترجمة:1- الاحتفاظ بكلب طوال الوقت في شقة

2- إيواء كلبين لاجئين

3- توزيع المنشورات التي تحرض على اقتناء الكلاب

4- انشاء مدونة باسم كلب وكتابة مقالات عن الكلاب

5- تمشية الكلاب في الشارع

6- إرسال 15 رسالة لدعم الحيوانات، وخصوصاً الكلاب

7- اقتناء ثلاث كتب عن الكلاب

8- زيارات مشبوهة إلى الطبيب البيطري

9- تقليد صوت كلب في حفل للطلبة

10- العثور على علبتين لأكل الكلاب في منزلك»

تكتب مدونة آنتي هانتر [الفارسية] أن 39 عضواً من البرلمان الإيراني تقدموا بمشروع قانون لمنع الكلاب و”الحيوانات المؤذية” الأخرى من الشارع. وهم أيضاً يطلقون على اقتناء الحيوانات الأليفة “مضاهاة للغرب ومشكلة ثقافية إجتماعية”.

ويقول المدون أنه في حالة الموافقة على هذا القانون المقترح، فإن مالكي الكلاب سيعاقبوا على الاحتفاظ بحيوانات يعتبرها الإسلام نجسة. وتذكر أيضاً آنتي هانتر:

«النص الأصلي:Who is going to judge, and based on which criteria, whether an animal, a creature of God, is harmful? Can we ignore all services a dog renders to people? Do these MPs ask the expert opinion of sociologists, psychologists or veterinary doctors?»

«ترجمة:من يحكم، وعلى أي أساس، إذا كان أي حيوان خلقه الله، ضار؟ هل يمكن أن نتجاهل كل الخدمات التي يقدمها الكلب للناس؟ هل سأل هؤلاء الأعضاء للبرلمان رأي المختصين في علم النفس والإجتماع والأطباء البيطريين؟»

ويكتب دارديساراي يك دامبيزيشك (مدونة متاعب الطبيب البيطري) [الفارسية] إنه يمكن أن نجد الصفات الحسنة للكلاب في كلمات الخليفة علي بن أبي طالب، الذي قال إن المؤمنين يستطيعون اقتنائهم.

مصادر عدل