إيران: مدونان في خطر الموت

الأربعاء 10 فبراير 2010


اُتُّهم المدوّنان مهرداد رحيمى وکوهیار گودرزی العضوان في “ لجنة حقوق الإنسان” (بالفارسية) بإرادة شن “حرب على الله” وبكون كل منهما “محارب” (وهي كلمة تعني عدواً لله في اللغة الفارسية). ويشبه هذان الاتهامان ما اُتهم به الرجلان اللذان أُعدما هذا الأسبوع في طهران. تذكر منظمة مراسلون بلا حدود (بالإنكليزية) فضلاً عن ذلك اعتقال مدونين آخرين ينتمون إلى اللجنة ذاتها خلال الأسابيع السابقة، إذ اعتقلت باريسا كاكاي في 2 كانون الثاني وشيفا نزار في 24 كانون الأول وسعيد كاناكي وسعيد جلالي في اليوم نفسه 1 ديسمبر / كانون الأول. ولا يزال الجميع في قسم 209 من سجن اوین الرديء السمعة في طهران حيث يتعرضون لضغط شديد لتسمية أعضاء آخرين في اللجنة وللدعوة إلى حلها.

كتبت لجنة حقوق الإنسان (بالفارسية) أن مهرداد رحيمى يتعرض للضغط لتقديم اعتراف متلفز.

و تضيف اللجنة (بالإنكليزية):

«النص الأصلي:أُبلغنا أنه تم نقل الصحفي والناشط لحقوق الإنسان كوهيار گودرزی من الحبس الانفرادي إلى زنزانة يوجد فيها ثلاثة أشخاص في قسم 209 من سجن اوين. كان وما زال گودرزی معتقلاً منذ 20 كانون الثاني 2009.»

لم يتضح بعد حجم الدور الذي لعبه التدوين في اعتقالهما ولكنهما اعتادا أن يدوّنان عن قضايا حقوق الإنسان.

كتب مهرداد رحيمى (بالفارسية) في مدونته عن مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية مثل حقوق العمال. وكتب مرةً:

«النص الأصلي:اُعتقل الكثير لشهور دون احتمال ممارسة الحق في التشاور مع محام.»

بينما طلب كوهيار گودرزی (باالفارسية) في تدوينة طويلة الحرية لأعضاء لجنة حقوق الإنسان الآخرين.

قد سجنت السلطة الإيرانية عدة مدونين مثل حسين درخشان خلال السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك مات الصحفي والمدوّن الإيراني أمید رضا میرصیافی الذي كان في التاسعة والعشرين من عمره في سجن اوين في 18 آذار 2009 (جميع الروابط في هذه الفقرة بالإنكليزية).

مصادر عدل