إيران: نظام الحكم يستبعد مرشحين أساسيين من خوض سباق الرئاسة القادم

الأحد 2 يونيو 2013



مرة أُخرى يؤكد النظام الإسلامي في إيران رغبته المطلقة بالتحكم في الحياة السياسية بإيران بعد إعلانه المفاجئ للكثيرين باختياره فقط لثمانية مرشحين من بين أكثر من ٦٠٠ شخص سجلوا أنفسهم على أمل الفوز.

وقد قرر مجلس صيانة الدستور استبعاد مرشحين أساسين من خوض سباق انتخابات الرئاسة القادم مما أثار جدلاً واسعاً وهما: أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس السابق، واسفنديار رحيم مشاي وهو حليفُ للرئيس الحالي أحمدي نِجاد. وتم استبعادهما نظراً لتجرئهما على الاختلاف مع القائد الأعلى علي خامنئي صاحب الكلمة الأخيرة في هذا الشأن.

واتهم رفسنجاني القيادة الإيرانية علانية بالجهل وعدم الصلاحية بعد أن تم منعه من الترشح.

و يقول المدون ملا حسني [جميع الروابط بالفارسية والإنجليزية]:

«النص الأصلي:شعرت براحة كبيرة عندما سمعت خبر استبعاد رفسنجاني، استبعادهم لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أمر مضحك بالفعل، فهم [مجلس صيانة الدستور] على قدرٍ كبير من الغباء وهذا الغباء يسعدنا جداً ويمنحنا بعضاً من الأمل.»

ويقول آزاركان:

«النص الأصلي:من الممكن أن يقوم خامنئي بقلب الموازين ويبطل قرار مجلس الصيانة ويسمح لخامنئي بالترشح للانتخابات لعدة أسباب منها: يريد لرفسنجاني أن يعرف أن بإمكانه الترشح فقط بفضل كرمه. كما يريد خامنئي أن يُثبت للضحايا المضطهدين عام ٢٠٠٩ بأنه قائد حكيم وجيد، كما يريد أن يُثبت لقوى الغرب أنه هو من بيده مقاليد الأمور.»

وقد نشرت مجموعة من مؤيدي رفسنجاني بياناً على مدونتهم تطالب فيه القائد بالتدخل لإعادة مشاي إلى سباق الرئاسة.

و كتب المدون إيمايان قائلاً بأن مجلس صيانة الدستور يكذب وبأن القائد يريد فقط فرض صوته على كل الشعب الإيراني.

كما قال بيلجران بأن الانتخابات القادمة لن تحل أي شيء.

«النص الأصلي:“النظام ميت والقوى العسكرية لا تحمل سوى جثة فوق أكتافها وقد حان الوقت لدفنها، الشعب يريد تغييراً.”»

مصادر عدل