إيران : من يسرق التماثيل البرونزية ؟

السبت 8 مايو 2010


[1] [2]

يبدو أن إيران هي بلاد المفاجات و يبدو أن هذه المفاجآت ليس لها نهاية. وسائل الإعلام الإيرانية والدولية أذاعت أن هناك دوافع دينية وراء السرقات الأخيرة لأحد عشر تمثالاً برونزياً لأبطال وطنيين إيرانين.

من بين هذه التماثيل تمثال لمحمد مُعين أحد أبرز علماء الأدب الإيرانيين. (صورته في الجانب الأيسر في أعلى الصفحة من وكالة أخبار Mehr), وتمثال آخر لستّار خان أحد أعلام الثورة الإيرانية الدستورية (صورته في الجانب الأيمن في أعلى الصفحة من وكالة أخبار Mehr). وتم سرقة هذه التماثيل من الحدائق العامة في العاصمة.

Mokhtasatehonar قد ذكر ساخراً:

«النص الأصلي:سرقة التماثيل بهذه الكثرة أصبحت أمراً مألوفاُ والناس بدأت التعوّد على ذلك . وبدلاً من أن يقوم المسؤولون بالعمل على توقف هذة السرقات أخذوا يشرحون لوسائل الإعلام والصحفيين أن الذي قام بهذه السرقات مجموعة من اللصوص عالية القدرة والتخطيط .. كما لو كان الإيرانيون لم يستوعبوا أن سرقة أكثر من 400 كيلو جرام من التماثيل ليس من عمل لصوص عاديّين.»

مُدوّن آخر , Ebhamlink , قد قام بنشر صور التماثيل التي لم يتم سرقتها بعد.

و كتب Noghrei Nevesht:

«النص الأصلي:رُبما لم يتم سرقة هذه التماثيل ولكن تم جمعها من الأماكن العامة بأمر زعيم ديني. إذا أرادوا أن بفعلوا ذلك بهذه البساطة والشفافية ربما ثار الناس وقامت أحداث شغب ومظاهرات. ولكن الآن .. تمت إزالة التماثيل تحت اسم السرقة.»

المُدوّن يتساءل عما إذا كانت هذه التماثيل قد تم سرقتها بالفعل أو تم اخفاؤها. في كل الأحوال إنه لأمر مُحزن.

مصادر

عدل