اختتام القمة الخليجية بـ"إعلان الكويت"
الأربعاء 6 ديسمبر 2017
الكويت على ويكي الأخبار
- 4 فبراير 2024: إيران تعرب عن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الكويت بشأن حقل الدرة الغازي
- 28 يناير 2024: تعيين محمد صباح السالم الصباح نائباً للأمير في الكويت
- 3 أبريل 2020: وفاة الداعية الإسلامي الكويتي عبد الرحمن السميط
- 3 أبريل 2020: هيومن رايتس ووتش تندد بأحكام السجن بتهمة الإساءة للأمير في الكويت
- 3 أبريل 2020: مباحثات مصرية كويتية بين السيسي وصباح الأحمد
اختتمت القمة الخليجية الـ 38 في الكويت مساء أمس الثلاثاء بعد عقد جلستين افتتاحية ومغلقة، وصدور "إعلان الكويت" الذي تضمن التأكيد على التمسك بمسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وقال "إعلان الكويت" -الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني-: إن المجلس ماض في جهوده لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، مشيرا إلى أن القادة الخليجيين يؤكدون أهمية التعاون بين دول المجلس لمحاربة الإرهاب.
وفي الجلسة الختامية، تلا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة قصيرة أكد خلالها أن القمة كانت "مناسبة طيبة لتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهنا"، مشيرا إلى أن القمة أثبتت صلابة الكيان الخليجي.
وأعلن أمير الكويت أن القمة المقبلة لمجلس التعاون ستنعقد في سلطنة عُمان، وقد عقدت الجلسة الختامية بعد جلسة مغلقة استغرقت عشرين دقيقة، ولم تتسرب أي معلومات عما دار فيها.
وكان رئيس القمة دعا في الجلسة الافتتاحية إلى تعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون بما يضمن فضّ النزاعات، مؤكدًا أهمية المجلس وضرورة الحفاظ على كيانه.
وأكد أمير الكويت -في كلمته التي افتتح بها أعمال القمة التي التأمت في بلاده مساء الثلاثاء، وسط تمثيل منخفض لمعظم الدول الخليجية المشاركة- أن الكويت تمكنت من التهدئة في مواجهة الخلاف الأخير بين دول مجلس التعاون الخليجي، في إشارة إلى حصار قطر، مؤكدا مواصلة هذا الدور في حل المشاكل.
ودعا في كلمته إلى تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي للمنظومة الخليجية؛ لضمان آلية لفض النزاعات، مشددا على أن مجلس التعاون يجب أن يبقى بعيدا عن النزاعات والخلافات بين دوله.
وفي ملف عملية السلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، فقال أمير الكويت: إن مبادرة السلام العربية ما تزال مطروحة على الطاولة لحل الصراع.
ورفع أمير الكويت الجلسة الافتتاحية من أجل عقد جلسة مغلقة، ومن المتوقع أن تنتهي القمة بعد هذه الجلسة، بعد أن قلصت في الساعات الأخيرة مدة الانعقاد إلى يوم واحد بدلا من يومين، ومن المقرر أن تغادر الوفود المشاركة بعد انتهاء الجلسة المغلقة.
ومثل الدوحة في القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بينما مثل عُمان فهد بن حمود نائب رئيس مجلس الوزراء، ومثل البحرين محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس وزرائها، أما دولة الإمارات فقد مثلها وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ومثل السعودية وزير خارجيتها عادل الجبير.
مصادر
عدل- «اختتام القمة الخليجية بتأكيد التمسك بمجلس التعاون». المركز الفلسطيني للإعلام. 5 ديسمبر 2017.
شارك الخبر:
|