ارتفاع ملحوظ في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للحريات الإعلامية

السبت 10 ديسمبر 2016


أخبار ذات علاقة

أظهر تقرير صدر عن المركز الفلسطيني لرصد الحريات "مدى" ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، وارتكب الاحتلال الصهيوني الجزء الأكبر منها.

ووفق تقرير لـ"مدى" أمس الجمعة؛ فقد سُجل 31 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في فلسطين؛ ارتكب الاحتلال 27 منها، فيما ارتكبت جهات فلسطينية 4 انتهاكات بالضفة وغزة.

وأوضح المركز في تقريره الشهري أن الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال تشرين ثانٍ، شهدت ارتفاعا كبيرا عما كانت عليه خلال شهرأكتوبر/ تشرين أول، والذي شهد 11 انتهاكا فقط.

وأشار إلى أن معظم الانتهاكات المرصودة، تأتي ضمن الأنواع "الخطيرة"، فضلا عن استمرار عمليات التضييق على حرية الحركة للإعلاميين.

فقد رفضت سلطات الاحتلال -وفق التقرير- السماح لـ28 صحافيا من قطاع غزة بالسفر إلى الضفة الغربية؛ كانوا تقدموا بطلبات للحصول على تصاريح سفر لتغطية أعمال المؤتمر العام السابع لحركة فتح الذي عقد في رام الله.

ووفق التقرير؛ فإن من أبرز وأشد الانتهاكات التي سجلت خلال الشهر، اقتحام جنود الاحتلال مقار أربع مؤسسات وتفتيشها ومصادرة العديد من محتوياتها وإلحاق الأضرار فيها، ما يجعل قدرتها على استئناف العمل مجددا أمرا صعبا ومكلفا جدا. وأوضح أنه كذلك جرى اعتقال الصحافيين خالد معالي من سلفيت، والمصور في رمسات نضال أسمر النتشة من الخليل، وتجديد الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي لعضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر نزال لمدة شهر واحد بعد أن انتهت فترة اعتقاله الإداري السابقة يوم 23-11.

وأضاف أنه من اللافت أن مخابرات الاحتلال فرضت على الصحافي خالد معالي الذي اعتقلته لثمانية أيام بدعوى التحريض عبر "فيسبوك" أن لا يمارس أي نشاط إعلامي لمدة شهر بعد أن أفرج عنه بكفالة مالية.

مصادر

عدل