استطلاع: غالبية الإسرائيليين يخفون هويتهم بالخارج

بحاجة لمرجع
هذا المقال لا يستشهد بأية مصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها، وقد يحذف الخبر بالكامل إذا بقي غير موثق.

أظهر استطلاع للرأي أجرته الكلية الأكاديمية بالجليل الغربي بمدينة عكا ونشرت صحيفة معاريف نتائجه اليوم الثلاثاء، أن غالبية الإسرائيليين يخفون هويتهم خلال رحلاتهم بالخارج، كما أنهم يتخوفون من تكرار "المحرقة النازية ضد اليهود".

وجاء بالاستطلاع أن 52% من السياح الإسرائيليين يمتنعون عن إبراز هويتهم خلال وجودهم بالخارج من خلال عدم ارتداء ملابس عليها كتابة بالعبرية أو تقلد رموز يهودية مثل نجمة داوود، كما يمتنعون عن التحدث بالعبرية بصوت مرتفع.

وقال 51% من المستطلعين إنهم صادفوا مظاهر معادية للسامية خلال وجودهم بالخارج، وقال 34% إنه تم توجيه عبارات نابية لهم على خلفية كونهم إسرائيليين، وتحدث 13% عن أنه تم رفض تقديم خدمات لهم.

من ناحية ثانية ذكر 59% من الإسرائيليين أنهم يعتقدون أنه قد تحدث محرقة ثانية لليهود شبيهة بالمحرقة النازية.

ونشرت كلية الجليل الغربي الاستطلاع بمناسبة ما سمي يوم المحرقة الذي تحل ذكراه الأسبوع المقبل، وقد شمل الاستطلاع خمسمائة يهودي داخل إسرائيل.

ونقلت معاريف عن رئيس برنامج دراسة المحرقة بالكلية الدكتور بوعاز كوهين قوله إن نتائج الاستطلاع تؤكد مركزية المحرقة في وعي الإسرائيليين.

قناة الجزيرة عدل

|التاريخ=14\4\2009