استمرار التظاهرات حول العالم رفضاً لقرار ترمب بشأن القدس
الثلاثاء 12 ديسمبر 2017
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
تتواصل تظاهرات نصرة القدس ورفض القرار الأميركي بإعلان المدينة المحتلة عاصمة للاحتلال "الإسرائيلي".
ففي أوكرانيا، شارك أبناء الجاليات العربية والإسلامية في مدينة خاركوف في وقفة تضامنية مع القدس، احتجاجاً على القرار الأميركي.
ودعا المشاركون في الوقفة، التي نظمتها الجالية الفلسطينية، المجتمع الدولي للتحرك الجدي لإسقاط القرار الأميركي، ورفعوا العلم الفلسطيني ولافتات عبرت عن نصرة القدس ودعم الشعب الفلسطيني.
وفي ألمانيا، شهدت العاصمة برلين مسيرة ضخمة ضمت آلاف المشاركين، وذلك بدعوة من حزب اليسار الألماني، وبمشاركة فاعلة من الجالية الفلسطينية، والمؤسسات، والجمعيات الفلسطينية، والعربية، والإسلامية في برلين، وحركات التضامن والمقاطعة الألمانية؛ تنديدا بالقرار الأميركي بحق القدس، ودعما لحرية فلسطين.
وانطلقت المسيرة التي قدر عدد المشاركين فيها بأكثر من عشرة آلاف شخص، من أمام بلدية نيو كولون أكبر بلديات العاصمة الألمانية برلين، لتجوب الشوارع الرئيسة في برلين لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، قبل أن تستقر أمام محطة القطارات الرئيسة في المدينة، حيث ألقيت العديد من الكلمات التي ألهبت مشاعر المشاركين ورفعت حماستهم في هتافات متواصلة لفلسطين وللقدس.
ورفع المشاركون من جنسيات مختلفة خلال المسيرة، الأعلام الفلسطينية، مؤكدين أن القدس خط أحمر، ومرددين شعارات من قبيل "نتنياهو برا برا.. فلسطين دولة حرة"، و"فلسطين عربية.. القدس عاصمة أبدية"، و"أمريكا هي هي.. رأس الدولة الرجعية"، وذلك تنديداً بقرار أمريكا الداعم للاحتلال.
كما رفع المتظاهرون لافتات تدعم مطالبهم بأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، مرددين هتافات ساخطة على القرار الأميركي.
وتأتي المسيرة الحاشدة ضمن مجموعة الفعاليات المستمرة بألمانيا وعشرات المدن الأوربية؛ احتجاجاً على القرار الأمريكي.
وفي تونس، أحيا طلبة وتلاميذ المدارس فعاليات تضامنية مع فلسطين، عبر رفع العلمين الفلسطيني والتونسي على أسوارها، بأنغام النشيدين الوطنيين للبلدين.
وأشرف وزير التربية والتعليم التونسي حاتم بن سالم على الاحتفال برفع العلمين الفلسطيني والتونسي، بحضور سفير فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل، وكوادر من وزارة التربية، بمشاركة آلاف التلاميذ في تحية العلمين على أنغام النشيدين الوطنيين الفلسطيني والتونسي.
وأكد ابن سالم، "أن هذا اليوم المشهود، وفي أول وأقدم مدرسة عرفتها الجمهورية التونسية، والتي أسهمت إسهاما كبيرا في تقديم وتخريج كوادر مهمة، كما ساهمت في مقاومة الاستعمار الفرنسي لأرض تونس. شرف لنا أن نكون مع شعب فلسطين الصامد على أرضه، ورفضا لقرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، ومساندة ومؤازرة ترونها بقوتها مع النضال العادل لشعب فلسطين، ولعاصمته الأبدية القدس الشريف".
الجدير بالذكر أن نقابتي التعليم الابتدائي والثانوي التابعتين للاتحاد العام التونسي للشغل، ووزارة التربية والتعليم، أقرتا في منشور الجمعة الماضي، تحية العلمين الفلسطيني والتونسي، وعلى أنغام النشيدين الوطنيين للبلدين، في مدارس تونس الابتدائية والإعدادية.
وشهدت مدينة مونتريال في مقاطعة كيبك الكندية مظاهرة ضخمة جابت الشوارع الرئيسة في المدينة، قبل أن تتوجه وتستقر أمام السفارة الأميركية، بمشاركة حاشدة فاقت الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمسلمة، وبحضور واسع من المنظمات، والجمعيات الكندية، واليهودية المتضامنة من حركات التضامن، والمقاطعة.
ولبى الآلاف الدعوات التي وجهتها الجمعيات الكندية المتضامنة وجمعية التنوع الثقافي الإجتماعي (DSTT culture)، والجالية الفلسطينية في مونتريال، للمشاركة في المظاهرة الضخمة التي أعادت للأذهان المسيرات الضخمة في المدينة إبان العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
ورغم برودة الطقس، وتساقط الثلوج، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور القدس، ولافتات كبيرة بالإنجليزية والفرنسية تندد بالقرار الأمريكي بحق عاصمة دولة فلسطين مدينة القدس المحتلة، فيما توشح العديد من المشاركين لا سيما المتضامنين الكنديين بالكوفية الفلسطينية، وهتفوا بحناجرهم الحرية لفلسطين وللقدس.
وخلال المظاهرة وإلقاء الكمات التضامنية التي تناوب عليها ممثلو ونشطاء المؤسسات والجمعيات الكندية والفلسطينية، كان بارزا حضور شخصيات يهودية متضامنة مع الشعب الفلسطيني، لا سيما حركة "ناطوري كارتا"، حيث قدم وفد كبير منها من مدينة نيويورك، للمشاركة خصيصا في المظاهرة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، ولافتة كبيرة تؤكد عروبة القدس، وهويتها العربية، عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
وعبر رئيس جمعية التنوع الثقافي الاجتماعي (DSTT culture) في مونتريال، الناشط في صفوف الجالية الفلسطينية طارق طه، عن اعتزازه وشعبنا الفلسطيني بالمشاركة الواسعة لأبناء الجاليات العربية والمسلمة، لا سيما الجالية المغربية والجزائرية والتونسية، والحضور الكبير للمنظمات والمؤسسات الكندية واليهودية المتضامنة.
وأكد أن حجم المشاركة الكثيفة في المظاهرة رغم برودة الطقس يؤكد تنامي التضامن الكندي مع حقوق شعبنا، لا سيما والأمر يتعلق بأهم حق من الحقوق الوطنية المشروعة، التي كفلتها القرارات، والمواثيق، والمعاهدات الدولية، بعدّ مدينة القدس المحتلة هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن القرار الأميركي الجائر والمنحاز لدولة الاحتلال "الإسرائيلي" لن يغير من التصاق شعبنا، وتمسكه بمدينته المقدسة، ومعنا كل أحرار العالم.
مصادر
عدل- «التظاهرات تجتاح العالم رفضًا للقرار الأميركي بشأن القدس». المركز الفلسطيني للإعلام. 11 ديسمبر 2017.
شارك الخبر:
|