استنكار فلسطيني لمطالبة نتنياهو بتفكيك "أونروا"

الثلاثاء 13 يونيو 2017


أخبار ذات علاقة

استنكرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، مطالبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتفكيك وكالة غوث وتشغل اللاجئين "أونروا"، وعدت ذلك استهدافًا لحق العودة.

وقالت الدائرة في بيانٍ لمديرها العام أحمد حنون: إن مطالبة نتنياهو بتفكيك وكالة الغوث تستهدف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرا عام 1948، وإنهاء الشاهد الحي على النكبة الفلسطينية والجرائم التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني عام 1948.

وأشار إلى أنها تشكل امتدادًا للحملة الإسرائيلية "المحمومة والممنهجة" والاتهامات "الإسرائيلية" المتواصلة ضد "الأونروا"، لإنهاء عملها.

وأكد أهمية بقاء واستمرار عمل "الأونروا"، لحين "إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يقود إلى إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" من الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجِّروا منها عام 1948، وفقا للقرار الأممي 194".

وأوضح حنون أن إنشاء "الأونروا"، واستمرارها في تقديم خدماتها للاجئين على مدار 68 عاما شكل عامل استقرار للمنطقة.

ودعا الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، للرد على تصريحات "نتنياهو".

وفي وقت سابق أول أمس، طالب "نتنياهو"، بتفكيك "الأونروا"، ودمجها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وقال نتنياهو، في بيان أصدره مكتبه أول أمس: "قلت للسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، خلال لقائي معها الأسبوع الماضي، بأنه آن الأوان للأمم المتحدة أن تنظر في استمرار عمل وكالة أونروا".

من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغل اللاجئين "أونروا"، أن ولايتها ممنوحة لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي فقط، بتصويت الأغلبية، بمقدورها تغيير مهام ولايتنا.

وقال الناطق باسم "أونروا" سامي مشعشع، في بيان صحفي: إنه في كانون الأول 2016، مددت مهام ولاية الأونروا ثلاث سنوات من الجمعية العامة وبأغلبية كبيرة.

وأشار إلى أن وضع لاجئي فلسطين ينبغي أن يحَل بقرار سياسي للنزاع بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".

وتأسست أونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقدم خدماتها لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، وسوريا، ولبنان.

وتشتمل خدمات أونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير للاجئين الفلسطينيين؛ ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية، وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لقضيتهم.

مصادر

عدل