اطلاق سراح «مبارك» بعد تبرئته من قتل متظاهرين

السبت 25 مارس 2017


حسني مبارك

غادر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، مستشفى المعادي العسكري (جنوب العاصمة) عائدا إلى منزله شرقي القاهرة «طليق السراح» لأول مرة منذ نيسان 2011.

وقال فريد الديب محامي مبارك (تولى الرئاسة المصرية من 1981 إلى 2011 حيث أطاحت به ثورة شعبية)، «نفذنا قرار الإفراج عن الرئيس الأسبق وهو الآن في منزله بمصر الجديدة». وأضاف الديب للأناضول: «كان بانتظاره جميع أفراد أسرته»، دون مزيد من التفاصيل.

ومطلع الشهر الجاري، برأت محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) مبارك نهائيا من تهمة قتل متظاهرين إبان ثورة 25 كانون ثان 2011.

ولمبارك قضيتان منظورتان أمام المحاكم، وهما قضية الكسب غير المشروع ولا تزال التحقيقات قائمة فيها، وقضية تعرف إعلاميا باسم «هدايا الأهرام»، وهو ممنوع من السفر خارج البلاد بحكم محكمة سابق في 22 كانون أول الماضي أيده وقتها طلب جهاز الكسب غير المشروع (قضائي) الذي يحقق مع مبارك وأسرته في تضخم ثرواتهم.

وأطاحت ثورة شعبية في 25 كانون ثان 2011، بنظام الرئيس الأسبق، وأجبرته على التنحي في 11 شباط من ذات العام.

وعقب الثورة وجهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه من بينها «الاشتراك» بقتل متظاهرين، والفساد، وألقي القبض عليه في نيسان 2011 وتمت تبرأته في غالبية القضايا فيما أدين في قضية فساد مالي ومعه نجلاه علاء وجمال وعوقبوا بالسجن ثلاث سنوات احتسبت من مدة الحبس الاحتياطي لكل منهم.

وأمضى مبارك (نحو 89 عاماً) جانبا قليلا من فترة العقوبة في سجن طرة، جنوب العاصمة، فيما مكث غالبية الفترة الماضية بمستشفى المعادي العسكري لوضعه الصحي.

ويقع منزل مبارك الذي سيعيش فيه في شارع حليم أبو سيف، وهو قريب من قصر الاتحادية الرئاسي ونادي هليوبوليس(رياضي)، ويبدو هذا الشارع كما لو كان ثكنةٍ عسكريةٍ، حيث يشهد تواجدًا أمنيًا بكل المداخل والمخارج المؤدية له. من ناحية ثانية قُتل مواطن وأصيب 3 آخرون، في انفجار «جسم معدني غريب» جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، حسب بيان للداخلية. وقالت الوزارة، في بيان، إن «الأجهزة الأمنية بالقاهرة تلقت بلاغاً بسماع دوى تفجير بشارع الجزائر بمنطقة المعادى، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لمحل البلاغ».


مصادر

عدل