اغتيال الداعية السعودي عبد العزيز التويجري في غينيا

الخميس 18 يناير 2018


اغتال مسلحون مجهولون الداعية السعودي الشيخ عبد العزيز بن صالح التويجري خلال رحلة دعوية في غينيا غربي إفريقيا، بحسب وسائل إعلام محلية ودعاة سعوديين وأقارب له.

ونعى عبد الله التويجري خال الداعية عبد العزيز ابن شقيقته في حسابه بموقع "تويتر" ، قائلاً: "إنّا لله وإنا إليه راجعون، استشهاد ابن الأخت الشيخ عبد العزيز بن صالح التويجري، أبوعمر، برصاص مسلحين مجهولين في غرب إفريقيا كان يقدم فيها دورة علمية في شرح كتاب التوحيد".

ونقلت مواقع إخبارية عن مصادر أمنية وطبية أن التويجري قُتل مساء الثلاثاء في شرق غينيا بينما كان ضمن بعثة دعوية وخيرية لبناء مساجد في المنطقة.

وبيّنت أنه قتل في قرية "كانتيبالاندوغو"، الواقعة بين "كانكان"، كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني.

ونقلت عن مصدر أمني (لم تحدده) أن الداعية "قتل برصاصتين في الصدر حين كان على درّاجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته".

والداعية التويجري، أحد منتسبي المعهد العلمي بالدرعية، حيث عمل به معلمًا للشريعة، كما عمل من قبل إمامًا في مساجد الرياض قبل أن يتفرغ للدعوة الإسلامية خارج المملكة وبالتجديد في إفريقيا.

ولم تعلن السلطات السعودية والغينية رسميا عن مقتل التويجري.

مصادر

عدل