افتتاح أعمال البناء بمسجد "الأونباشي حسن" بغزة
الجمعة 25 نوفمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة أعمال بناء مسجد "الأونباشي حسن" صباح أمس الخميس، بدعم من هيئة الإغاثة الإنسانية والحريات التركية iHH، بحضور ممثلين عن الطرفين، وعدد من أهالي ورواد المنطقة. وقال محمد كايا، مدير فرع (IHH) في غزة، خلال كلمته، إن حجر الأساس لبناء المسجد وضع منذ 3 سنوات "إلا أن الحصار والإغلاق على قطاع غزة، ومنع دخول مواد البناء أدى إلى تأجيل إنشائه". وأكد كايا أن رسالة بناء المسجد تنبع من أن تركيا تقف إلى جوار فلسطين، :نبني المساجد، ونساعد المحتاجين، وكلما دمر الاحتلال سنعيد البناء. وتبلغ تكلفة إنشاء المسجد بشكله الكامل حوالي (400) ألف دولار أمريكي، فيما يتوقع انتهاء عملية البناء خلال 200 يوم.
تسمية المسجد
عدلوتعود تسمية المسجد إلى العريف في الجيش العثماني حسن الإغْدِرلي، والذي كان ضمن الوحدات العسكرية التي تركها الجيش العثماني، عند انسحابه من القدس، عام 1917، للدفاع عن فلسطين، بحسب كايا. وبقي الأونباشي حسن وجنوده العشرة رغم قرارات الانسحاب الرسمية للجيش العثماني، خلال الحرب العالمية الأولى، حيث بقيا للدفاع عن الأقصى. وبعد احتلال القدس من الجيش البريطاني، رفض العريف الإغدرلي مغادرة المدينة، وأصر أن يبقى حارسا على المسجد الأقصى حتى وفاته عام 1982.
تركيا .. الموقف النبيل
عدلمن جانبه، ثمن إسماعيل رضوان وزير الأوقاف السابق، الدور التركي في رعاية المساجد وإعادة بناء ما دمره الاحتلال الصهيوني في عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وإعادة بناء مساجد جديدة لغزة. وأوضح رضوان أن تركيا التي عهدناها بوقوفها مع القضية الفلسطينية، تؤكد على موقفها النبيل مجدداً من خلال وقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعمها له في المشاريع الخيرية والإنسانية. ووجه رضوان رسالته إلى سلطات الاحتلال بأنها لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني في منع الأذان أو تهويد القدس، مضيفاً: "الشعب الفلسطيني سيواصل بإرادته مسيرة التربية والبناء لتحرير أقصانا، والعودة لأراضينا المحتلة". وشدد على أن بناء مسجد "الأونباشي حسن"، يعتبر ردا على سياسات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية في القدس، مؤكداً أن رفع الأذان من غزة بـ "الله أكبر" مثل ما فعل المقدسيون بالتكبير من منازلهم؛ يعبر عن تعانق غزة مع القدس، وأننا وحدة واحدة لا نفرط بأي مبدأ.
مبادرات أخرى
عدلوعبرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، على لسان مدير أوقاف غزة سمير مسلم، عن شكرها لدور الحكومة التركية في بناء مساجد غزة التي دمرها الاحتلال، أو مساجد جديدة. وأوضح مسلم أن الوزارة بصدد تسلم تسعة مساجد جديدة، يتم الانتهاء من بنائها، بتمويل كامل من الحكومة التركية. وشكر مسلم الشعب والحكومة والمؤسسات لدعمها في بناء المساجد، التي يحاول الاحتلال الصهيوني يحاول طمس الأذان والذي سيتعانق مع نداء القدس وأهلها، وستعلو أصوات المآذن رغم أنفه، وفق قوله.
مصادر
عدل
شارك الخبر:
|