الأردن: قضيّة عرب كرنش المثيرة للجدل تستمر
الثالث 19 أكتوبر 2010
تأسست عرب كرنش سنة 2008. أطلقت نسختها العربية في سنة 2009، وسرعان ما أصبحت المدونة الرائدة في قطاع التكنولوجيا العربي تحت قيادة غيث صقر. كما يصرح الموقع:
«النص الأصلي:The mission of ArabCrunch.NET is to help accelerate entrepreneurship and technology innovation in the Arab world by delivering an online social platform that connects participants of the technology ecosystem.”»
«ترجمة:“إن مهمة ArabCrunch.NET تكمن في تسريع روح المبادرة و تكنولوجيا الابتكار في العالم العربي بتقديم منصة انترنت تربط المشاركين في تكنولوجيا النظام الايكولوجي.”»
أعلنت الخارجية الأمريكية في آب/أغسطس 2010 أنها ستموّل المنصات المشابهة لدعم شركات التكنولوجيا العربية. كتب السيد صقر بأنه شعر شخصياً بالتهديد من قبل الحكومة الأمريكية بمنافستها المباشرة مع عرب كرنش.
أوضح في وقت لاحق ما يلي:
«النص الأصلي:We are not against competition, in fact we already have competitors in different fronts and many of them are our friends, and many of us supported each other in different ways, competition is healthy and helps everyone innovate…What we are against is unfair competition, the point about US Department of State entering in competition against ArabCrunch is that it is not just against free market principles, as our sources who are close to the US Department of Defense and the US State Department has informed us that if we do not join the US government effort, they will destroy “you.”»
«ترجمة:نحن لسنا ضد المنافسة، في الواقع لدينا بالفعل منافسين على جبهات مختلفة، والعديد منهم أصدقاء لنا، والعديد مننا دعم أحدنا الآخر بطرق مختلفة، والمنافسة أمر صحي ويساعد الجميع على الابتكار … ما نحن ضده هو المنافسة الغير عادلة، والنقطة التي نثيرها حول رفض دخول الخارجية الأمريكية المنافسة ضد عرب كرنش ليست فقط بما يتعلق بمبادئ السوق الحرة، إذ أنّ مصادرنا المقربة من الدفاع والخارجية الأمريكية أعلمتنا بأننا إن لم ننضم إلى جهود الحكومة الأمريكية، فإنهم سوف يدمرونـ ” ـك”.»
أطلقت عرب كرنش في أيلول / سبتمبر الماضي، سلسلة من الادعاءات، متضمنة أنّ وكالة المخابرات الأمريكية قد استحوذت على الشركة التي تستضيف خوادم / سرفرات عرب كرنش، كما ادعت بأنّ المخابرات الأمريكية / الموساد قد دخلت حسابات عرب كرنش لدى Google، كما أنّ منصة تشغيل الخارجية الأمريكية كانت تدار من قبل أفراد عسكريين إسرائيليين سابقين.
زادت الشكوك لدى صقر فقط عندما علم بأنّ عرب كرنش لم يحصل على إذن إعلامي لحضور منتدى تقنيّ محليّ في أكتوبر / تشرين الأول. انعقد المنتدى في الأردن، موطن صقر، وقد تم تمويله [المنتدى] بشكل كبير من قبل الإدارة الأمريكية. كتب صقر:
«النص الأصلي:For the first time in our history a technology event refuses to issue a media pass to ArabCrunch! No event from Dubai to London to Washington to Silicon Valley have ever refused to issue us a media pass before. But folks at MENA ICT Forum in Jordan did not issue one for us!
Is this a new chain of plots against ArabCrunch?»
«ترجمة:للمرة الأولى في تاريخنا يرفض حدث تقني إصدار اذن إعلامي لـعرب كرنش! لم يحدث ذلك أبداً في السابق، من لندن إلى واشنطن إلى دبي إلى وادي السيلكون، لم يتم رفض إصدار إذن إعلاميّ لنا من قبل. لكن جماعة منتدى “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا” MENAICT في الأردن لم يصدروا إذن لنا!. هل كان ذلك سلسلة جديدة من المؤامرات ضدّ عرب كرنش؟»
ضمن ردود الفعل، دعا المدونون الأردنيون ومستخدمي تويتر “صقر”، إلى إعادة تركيز موقعه على غرضه الأصلي، ألا وهو تشجيع شركات التكنولوجيا العربية:
«النص الأصلي:@ArabCrunch your website is on the top now. my humble advise is that you keep focusing on what you do best: tech and startup news.»
«ترجمة:موقعك في القمة الآن، نصيحتي المتواضعة بأن تستمر بالتركيز على ما تجيد فعله: أخبار التكنولوجيا والمبادرات الناشئة.»
«النص الأصلي:@ArabCrunch Gaith, Focus on Technology my friend, U R among first to keep us informed…Best way to humiliate is to ignore. Skip Politics.»
«ترجمة:يا غيث، ركز على التكنولوجيا يا صديقي، أنت من بين الأوائل الذين يبقوننا على إطلاع … أفضل طريقة للإذلال هي بأن تتجاهل. تجاوز السياسة.»
كما اتهم آخرون صقر بأنه مصاب بهوس الشك والاضطهاد:
«النص الأصلي:Really disappointing to see that @ArabCrunch is continuing with paranoid delusions. Talk about shooting yourself in the foot.»
«ترجمة:من المحبط حقاً مشاهدة أن مدونة عرب كرنش مستمرة في أوهام الشك والاضطهاد. لقد جنت على نفسها براقش.»
تنعى بالمثل Maninna:
«النص الأصلي:@ArabCrunch I used to take you seriously until your tweets became paranoid. What happened? besides u provide no support for any claims»
«ترجمة:كنت آخذك على محمل الجد يا عرب كرنش حتى أصبحت رسائلك على تويتر مفعمة بالشك و المؤامرات. ماذا حصل لك؟ هذا عدا أنك لا تقدم أيّ دلائل على ادعاءاتك.»
هذا بالإضافة إلى تأسيس حساب جديد على تويتر يدعى KillArabCrunch [اقتلوا عرب كرنش]، لتشجيع الآخرين على قطع أي تعاون مع عرب كرنش:
«النص الأصلي:KillArabCrunch @arabcrunch is still number one Arabic startup blog according to Google search. Help stop this ridiculousness and kill this website now!»
«ترجمة:ما زال موقع عرب كرنش المدوّنة الأولى عربياً في قطاع الأعمال الناشئة وفقاً لمحرك البحث Google. ساعدونا على وقف هذه المهزلة و قتل هذا الموقع الآن!»
كما جاء موقع ArabCrunchies.com كمنصة للسخرية من الموقع الأصلي، و يسخر أيضاً من ادعاءات صقر:
«النص الأصلي:[W]e have been trying for some time to arrange an interview with the Founder of ArabCrunch and all-round badass, Gaith “CIA Eater” Saqer, but sadly we have been unable to get through to him.
We suspect that our emails and tweets are probably being intercepted by the CIA/FBI/CNN/Mossad/MosDef in transit, as we are certain Gaith would jump at the chance to talk directly to the Crunchies readers»
«ترجمة:[نـ] ـحن كنا نحاول منذ فترة ترتيب مقابلة مع مؤسس عرب كرنش المخضرم، غيث “آكل السي آي إيه” صقر، لكن للأسف لم نتمكن من الوصول إليه. شكوكنا تقودنا أنّه على الأرجح تمّت فلترة بريدنا ورسائلنا على تويتر من قبل السي آي ايه / اف بي آي / سي ان ان / الموساد بالتأكيد، لأننا متأكدين بأنّ غيث سيقفز تجاه أي فرصة تتاح له للحديث إلى قراء عرب كرنشيز.»
في الخامس عشر من أكتوبر / تشرين الثاني حثّ سام قويدر برجاء أن يتراجع أصحاب تلك المنصات عن ما يفعلوه.
«النص الأصلي:Folks, this has gone too far. This is not how things should go.
Granted, Ghaith is mentally unstable and completely paranoid. Or perhaps he's playing a game of some sort. But to find people creating accounts on Twitter under the name “Kill Arab Crunch” is flat out cyber bullying and bordering on hate speech.
This is not acceptable and shouldn't be allowed in any way, shape or form.
People like that need help. Not to be bullied around like that!»
«ترجمة:يا جماعة، الأمور تخطت المعقول بكثير. لا تُعالج الأمور بهذه الطريقة. غيث بكلّ تأكيد يعاني من حالة عقلية غير مستقرة ومصاب بوسواس الشك والاضطهاد. أو ربما هو يلعب لعبة من نوع ما. لكن أن نجد أشخاص ينشئون حسابات على تويتر تحت اسم “اقتلوا عرب كرنش” فهذا بكل بساطة بلطجة حقيقة على الإنترنت، ومتاخمة لخطاب الكراهية. هذا أمر غير مقبول وينبغي ألا نسمح لذلك بأي شكل من الأشكال. الناس من هذا القبيل بحاجة إلى المساعدة. لا أن نتنمر عليهم بهذا الشكل!.»
جهود الأصوات العالمية للوصول إلى السيد صقر للتعليق على هذه الادعاءات قوبلت بالرد التالي عبر البريد الإلكتروني:
«النص الأصلي:We found that you had a talent in writing, would you be interested in
doing an internship or working for ArabCrunch? We can be flexible about time and so on.
Thanks,
ArabCrunch Editorial Team»
«ترجمة:لقد وجدنا بأنّ لديك موهبة حقيقية في الكتابة، هل من الممكن أن تكوني مهتمة بالتدرب أو العمل لدى عرب كرنش؟ بوسعنا أن نكون مرنين بالنسبة للوقت و غير ذلك. شكراً, فريق تحرير عرب كرنش.»
مصادر
عدل- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «الأردن: قضيّة عرب كرنش المثيرة للجدل تستمر». الأصوات العالمية. 19 أكتوبر - تشرين الأول 2010.
شارك الخبر:
|