الأردن: هل قتلت التكنولوجيا مشاعرنا؟

الأحد 25 يوليو 2010


يلعب الكمبيوتر بمصاحبة التكنولوجيا دوراً مهماً في حياة الجميع اليومية. تتذكر إحدى المدونات الأردنيات حماس الحصول على الرسائل وتعلن في مدونتها: “أنا أكره الإلكترونيات.” تجمع أم عمر كل أسبابها كالآتي:

«النص الأصلي:من جهـه لإنها قتلت فينا مشاعر وأحاسيس مارح يعرفها الجيل الجاي ,, مارح يعرف الشوق واللهفه والإنتظار اللي كنا نستمتع فيه أيام ما كانت الرسائل على الورق,, تقعد أسبوع بحاله تفكر ايش بدك تكتب بمكتوبك,,و تغير اللي كتبته الف مره وتتردد وإنت رايح ع مكتب البوسطه,, وبعد ما تحطه,, ترسم في خيالك الري أكشن ع الوش اللي رح يستلمه…»

و تتابع:

«النص الأصلي:يا ترى رح يضحكه هالشي اللي بعتتله إياه,, يا ترى أوفيته حقه من كلام وإلا لأء,,, يا ترى رح يزعل مني وما يرد ع المكتوب,,يا ترى ,, يا ترى»

«النص الأصلي:يضل هالشي يلاخم فيك أيام وأيام,, وتروح ع مكتب البوسطه أكثر من مره ,, وأحيانن مرتين وثلاث بنفس اليوم ت تستلم مجرد ورقه,, عليها كل شي بتتأمله بحياتك,, عليها ضحكتك السريه,, عليها قصه صغيره مابعرفها غيرك,, إنكتبت بس ل إلك,,

بس عشانك,,

بتضمها ,.,

بتشمها,, ,,

بتخليك بعالم غير هالعالم,, مع إنها دوبك ورقه فولسكاب»

«النص الأصلي:أيام ,,, وأيام وإنت فرحان فيها وحاسس حالك بدك توقف الناس اللي بالشارع ت تحكيلهم عن فرحتك,, وترجع فيك الدوامه من جديد,, وتبلش بدك تكتب مكتوب ثاني,,,,,……»

يرد عليها أحد القراء، هيثم الشيشاني:

«النص الأصلي:متفق معك أن التكنولوجيا اختزلت الكثير الكثير من المشاعر الجميلة الصادقة.

طبعا ً هي زادت من سعة الانتشار وسهلته أيضا ً.

إيجابيات وسلبيات كل مسألة كغيرها :)»

و يضيف القارئ أشرف محي الدين:

«النص الأصلي:التكنولوجيا وعلى رأسها النت أصبحت أساس التواصل في العلاقات الاجتماعية في هذه الأيام .

أما المشاعر والأحاسيس الجميلة التي أصبح من الممكن إيصالها للطرف الآخر بدون عناء ومن خلال كبسة زر إن جاز التعبير فهي دلالة هذا العصر المتسارع في كل شيء مما جعلها كمطاعم الوجبات السريعه :)»

وأخيراً وليس آخراً، يلاحظ White Freedom:

«النص الأصلي:التكنولوجيا ضيعت علينا معنى التواصل حتى في الاعياد بدل ماتتصلي وتباركي صرنا نرسل رسالة من الجوال وخلاص وحتى الرد عن طريق الجوال هههههههههههه عن جد صرنا في عالم ثاني وما اومك بس التكنولوجيا تنفع في اشياء ثانية لكن سوء الاستخدام هو الذي جعلها ( مكروهه وفاقدة للمعنى)»

هل قامت التكنولوجياً فعلاً بسلب مشاعرنا وأحاسيسنا؟ رجاءً شاركنا النقاش في التعليقات.

حقوق الصور:

D Sharon Pruitt

مصادر

عدل